ملتقيات دورية بين خريجي جامعة زايد الجدد وممثلي جهات العمل

ملتقيات دورية بين خريجي جامعة زايد الجدد وممثلي جهات العمل
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت جامعة زايد مبادرة لعقد ملتقى دوري بين خريجيها وممثلي جهات العمل بهدف تعزيز التعاون بينها وبين العديد من شركائها ذوي العلاقة، إلى جانب طرح استراتيجيات جديدة واقتراح سبل تدعم بناء علاقات أكثر متانة وتطوراً مع جهات العمل.

وعقد أول ملتقى في هذا الإطار في حرم الجامعة بأبوظبي، شارك فيه ممثلو جهات العمل جنباً إلى جنب مع عدد من خريجات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، حيث جرت مناقشات مفتوحة حول الجوانب الرئيسية في موضوع قابلية التوظيف، وكيف يمكن للجامعة أن تعزز قابلية توظيف خريجيها ونوع المبادرات التي يمكن إطلاقها وتبنيها واتجاهات سوق العمل الراهنة في الدولة، والتي من شأنها أن تؤثر على توظيف الخريجين الجدد.

وأطلقت الجامعة خلال الملتقى مبادرة جديدة لزيادة فرص توظيف خريجيها، من خلال الجمع بين خريجاتها اللائي يعملن حاليًا في إدارات الموارد البشرية بمختلف المؤسسات وجهات العمل داخل الدولة وخارجها، والبالغ عددهن أكثر من 140 خريجة، وبين خريجاتها الجدد الساعيات إلى الحصول على فرص للتوظيف.

وخلال الملتقى أيضاً كشف مكتب الشؤون المهنية والخريجين عن مبادرة بعنوان "اجتذاب المواهب المستقبلية"، وهي استحداث "شبكة خريجات الموارد البشرية بجامعة زايد"، والتي تهدف إلى تزويد طلبة الجامعة زايد بفرص التعلم وتبادل الخبرات وتيسير عملية التوظيف.

وقالت الدكتورة هند الرستماني، مستشارة نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة في جامعة زايد، تعليقاً على الحدث: "من المهم بالنسبة لنا جميعًا، ونحن نشهد هذا الزخم المتسارع في سوق العمل، أن نفكر ملياً في ممارساتنا الحالية وأن نطور مبادرات جديدة لاجتذاب طاقات الأجيال الجديدة . ونأمل، من خلال تبادل المعلومات والمناقشات، أن نتمكن من زيادة تعزيز شراكتنا وتطوير ممارسات التوظيف الخاصة بكل خريج وخريجة والمضي قدمًا من أجل مصلحتنا المتبادلة من خلال تعزيز التزامنا بدعم وتطوير شباب الإمارات ".

 وأضافت أن جامعة زايد تركز بشدة على هذه المبادرات وتوليها كل الاهتمام، لإقامة شراكات رئيسية والتعاون الوثيق مع شركائنا، "ونحن نشيد بمشاركة خريجينا القدامى، الذين هم بمثابة سفرائنا في المجتمع داخل الدولة وخارجها، في مثل هذه الأعمال التي لا غنى عنها وبدعمهم الوشيك لطلبتنا وخريجينا الجدد".

 من جانبها، قالت هدى العامري، خريجة الجامعة، التي تعمل حاليًا في إدارة الموارد البشرية بإحدى الجهات الحكومية في أبو ظبي، أثناء مشاركتها: إن خريجات جامعة زايد حاصلات على تعليم جيد وموهوبات، وأعتقد أنه من خلال التواصل الذي ستؤسسه هذه المبادرة، ستحظى زميلاتنا الخريجات الجدد الباحثيات عن عمل بالأولوية من خلال وسائل البحث عن وظيفة المتوفرة في جهة العمل التي أعمل بها، حيث سأقدم توصيتي للإدارة العليا بالحرص على اختيار خريجات زايد من بين المتقدمين للتوظيف. 

 وقالت الخريجة رانيا الحمودي، التي تعمل خبيرة في التعليم والتطوير في إحدى مؤسسات القطاع الخاص: "يجب على مكتب الشؤون المهنية والخريجين في الجامعة أن يدفع بهذه المبادرة خطوة جديدة إلى الأمام في العام المقبل بتوجيه الدعوة إلى رؤساء الأقسام وصناع القرار للمشاركة في الملتقيات المقبلة. ونحن من ناحيتنا، سنبذل قصارى جهدنا، على الرغم من حداثة التجربة، لتشجيع إداراتنا على توظيف الخريجين الجدد من جامعة زايد في مجالات عملنا، تمامًا كما حدث معنا".

أما الخريجة شيماء العوضي، التي تعمل في شركة "دولفين للطاقة"، فقالت إن هذه المبادرة تعد بداية رائعة، "فقد يواجه العديد من خريجي الجامعات حواجز وتحديات للحصول على فرصة للانضمام إلى مكان عمل أو حتى إجراء مقابلة. وبالتالي فإنه بفضل هذه المبادرة، ستوضع السير الذاتية لخريجي جامعة زايد على رأس قائمة التوظيف لدينا."