أبناء الصمود: أبو عمار كان يعطينا مصروفنا وبعد استشهاده أصبحت حياتنا جحيماً

أبناء الصمود: أبو عمار كان يعطينا مصروفنا وبعد استشهاده أصبحت حياتنا جحيماً
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
يحيي الفلسطينيون في أرجاء الوطن وخارجه، اليوم الاثنين، ذكرى مرور 15 على استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار".

وكان الرئيس أبو عمار يهتم في كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، وفئاته ودياناتهم، ونخص بالذكر هنا، شريحة من الشعب الفلسطيني أطلق عليهم، "أبناء الصمود"، والذي اصطحبهم معه عند عودته الى ارض الوطن، من دولة تونس.

"دنيا الوطن"، تعرفت على حياة هذه الشريحة، كيف كانت حياتهم في وجود الرئيس أبو عمار، وبعد استشهاده، وخرجت بالتالي..

من ناحيته، أكد هيثم عرفات أحد أبناء الصمود في قطاع غزة، أنهم جاءوا مع الرئيس عرفات من دولة تونس في العام 1994، وكان يعطي لهم مصروفاً، وليس راتبا ثابتا.

وقال: "كان الرئيس عرفات يعطينا مصروفنا، ولم يبخل علينا بشيء، فقد كان الاب لنا والاخ، ويهتم بنا كثيرا، وكان يعطينا كل ما نحتاجه، ولم ينقص علينا في عهده أي شيء".

وأشار عرفات، إلى أن من جاء على قطاع غزة مع الرئيس أبو عمار هم 70 شخصاً، سافر معظمهم بعد استشهاده، فلم يتبق في القطاع منهم سوى سبع اشخاص فقط.

وأوضح، أن الوضع المادي تغير كثيرا مع هذه الشريحة، بعد استشهاد الرئيس أبو عمار، لافتا إلى أن الأوضاع الاقتصادية اصبحت صعبة للغاية، قائلا: "أصبحت حياتي صعبة جدا، والان لم أعد استطع التكفل باحتياجات عائلتي، ولم يعد احد يهتم بنا، فقد أصبحت حياتنا جحيما".

التعليقات