المطران حنا: نرفض القرصنة التي تتعرض لها المؤسسات الدولية المؤازرة لشعبنا

المطران حنا: نرفض القرصنة التي تتعرض لها المؤسسات الدولية المؤازرة لشعبنا
رام الله - دنيا الوطن
طالب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بتعزيز مكانة وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والحفاظ على استمرارية خدماتها ووجودها رغم الممارسات الاسرائيلية الظالمة والقرارات الامريكية المجحفة.

وقال إن القرصنة التي تتعرض لها المؤسسات والهيئات الدولية الداعمة لشعبنا هي كفيلة بأن تجعل ممثليها يشعرون اكثر بحجم المأساة والاستهداف الذي يتعرض له شعبنا مشددا على ان صوت الحق يجب ان يصدح ويعلو على صوت الباطل .

وتابع: نرفض الضغوطات التي تمارس على الاونروا والتي تندرج في اطار التآمر على شعبنا وعلى قضيته العادلة ، والضغوطات التي تمارس على هذه المؤسسة التي ترعى شؤون اللاجئين الفلسطينيين انما هدفها الاسهام في تصفية القضية الفلسطينية وتصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين بشكل خاص.

وأكد المطران حنا أن معاناة شعبنا بسبب اجراءات الاحتلال وممارساته القمعية وانتهاكه الصارخ والفاضح لكل الاعراف والمواثيق الدولية انما هي مسألة في غاية الخطورة كما ولا بد لنا ان نبرز حال الاسرى والاسيرات وتحديدا المرضى وما يتعرضون له من بطش منظم على يد السجان حيث ان اسرانا يستهدفون بشتى اصناف العذابات دون اي رادع او مانع وتحدث عن خصوصية اوضاع المخيمات والوضع الصعب الذي يعيشه ابناءنا فيها وخاصة مخيمات اللجوء في لبنان وفي سوريا حيث هنالك وضع كارثي يعيشه الفلسطينيون هناك ، وبدل من العمل على تصفية الاونروا يجب العمل على دعمها وتعزيز امكانياتها الهادفة لمؤازرة ومعاونة شعبنا الفلسطيني وخاصة في مخيمات اللجوء .

وقال: إن مؤسسة (أونروا) أقيمت إثر النكبة وما زال الفلسطينيون يعانون حتى اليوم من تداعيات هذه النكبة ولذلك لا يجوز الرضوخ للضغوطات والابتزازت الاحتلالية بهدف تهميش واضعاف مكانة (أونروا).

وقد جاءت كلمات المطران هذه لدى استقباله اليوم وفدا من موظفي (أونروا) في القدس حيث تم التداول في اوضاع (أونروا) وما تتعرض له من ضغوطات وابتزازات ومؤامرات وضرورة العمل من اجل بقائها لكي تقدم خدماتها لشعبنا وخاصة في مخيمات اللجوء.