عاجل

  • أربعة شهداء بينهم طفل وعدد من الإصابات في قصف الاحتلال منزلاً في الحي السعودي غرب رفح

أحمد سعيد: المسؤولون ليس لديهم مشكلة بالأسئلة بقدر ما هي بالإجابات

أحمد سعيد: المسؤولون ليس لديهم مشكلة بالأسئلة بقدر ما هي بالإجابات
أحمد سعيد
خاص دنيا الوطن
قال الإعلامي أحمد سعيد: إن بداياته كانت عبر إذاعة (الحرية)، التي انطلقت في قطاع غزة، قبل عدة سنوات، لافتاً إلى أن هذه الإذاعة خرجت معظم الإعلاميين.

وأوضح سعيد، في حوار خاص لـ "دنيا الوطن"، أنه بدأ مذيعاً في المجال الإعلامي، وكان يسعى من خلال تجاربه الشخصية لأن يطور قدراته الإعلامية، مضيفاً: "وضعت ببالي أن الناس عندها ملل من الإعلام الرسمي، واعتياد على المشهد وأردت تغيير ذلك".

وأضاف سعيد: "كنت أحلم بإعلام مختلف، وكانت الفرصة من خلال إذاعة (الشعب) وقدرت أن أعمل إعلاماً صادماً، وقدمنا نقاطاً جديدة غريبة على الناس، كما أن الناس محتاجة للي يحس فيها".

وتابع سعيد: "عملت في إذاعة الشعب أربع أو خمس سنوات، والناس عرفت اسمي بشكل كبير، وبعد سنتين أو ثلاث شعرت بتعب، خاصة وأنني أطرح المشكلة ولا أجد لها حلاً، والناس بتحب إنك تحكي للي في قلبها والمطلوب تطرح الأسئلة، وتجيب إيجابات من المسؤولين بطريقتك وبقدراتك". 

وأكمل سعيد: "صنعت لي اسماً في (السوشيال ميديا) واشتغلت بإذاعة جديدة هي إذاعة (زمن) ولكن بأقل وقت والبرنامج مدته ساعة، وحصلت لي عدة مشاكل خلال عملي، وانتقدت الجبهة الشعبية، ومسؤولها في غزة عبر إذاعة الشعب عدة مرات".

واستطرد سعيد: "المسؤولون لدينا في البلد ليس لديهم مشكلة بالأسئلة بقدر مشكلتهم بالإجابات، وفي الإذاعة الناس تعودت على سماع صوتك، أما في التلفزيون، فالناس مهتمة بسماع المعلومة، لافتاً إلى أن الناس لم تعد تتابع الراديو والتلفاز، ومهتمة بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأكمل: "يجب أن يكون للإعلامي خبرة في التعامل مع السوشيال ميديا، ويجب أن يكون لديها خبرة كيف توجه الناس"، لافتاً إلى أنه يحصل على المعلومات الحصرية عبر مصادره الخاصة، وعلاقاته بالمسؤولين.

وأضاف: "أحياناً أكون عنيداً بالكلام، ويمكن أن يؤثر عليّ قانونياً، ومن جديد صاروا يستخدمونه ضدنا في النيابة، وبالنسبة للمؤسسات، هذا عداء مش دائم، وأختلف مع المسؤول مرة ومرتين وثلاث، ويجب أن يقبل، وكان لي خلافات مع أحمد مجدلاني، وعزام الأحمد، ووزارة المالية، وزياد أبو عمرو، والبعض رفعوا عليّ قضايا".

وتابع: "أنا ليس لدي خلافات شخصية، وحاولت التواصل مع بعضهم، والذي يرى أن العداء يجب أن يضل مستمراً، وكل اللي صار بيني وبينهم مشاكل لم تكن أموراً شخصية، وآخر قضية لي في النيابة كانت من نقابة المحامين". 

وأضاف: "عمري ما عملت حساب لأي حوار بعمله، أثناء الحوار والاتفاق مع الإذاعة الجديدة، كان لديهم طلب أنه ما بدهم مشاكل فأنا قلت لهم كبرت وتبت وبديش أعمل مشاكل بس أول حلقة كان في قضية مرفوعة بالنيابة، ومن يفكر بالتعامل مع الإعلام بطريقة أمنية، فهو غبي، ومن يخفي المعلومة، فالناس تعرفها بطريقة سهلة جداً".

وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني، قال سعيد: الوضع صعب ينحل إلا إذا صدقت النوايا، وما نراه مشاهد عبثية هزيلة ليست مضحكة، وما يحدث أمر مخزٍ، والناس تتمنى الانتخابات، وانتهاء الانقسام، وأي حراك سواء في غزة أو الضفة، سيصنف سياسياً، ونحن متهمون الكل يتهمهم إنهم مجموعة ناس لديهم أهداف أخرى، وللأسف الشديد كل شيء ممكن نبرره، ونستخدم القبضة الأمنية ضده، وفي ألف مبرر لاستخدام القبضة الأمنية". 

 

التعليقات