مئات المزارعين والصيادين يطالبون بتفعيل صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وفي المؤتمر الصحفي، الذي عُقد آخر الوقفة، قال أمجد الشوا: مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: إن القطاع الزراعي في الشبكة بكافة مؤسساته، سيبقى على الدوام إلى جانب المزارع والصياد الفلسطيني، مطالباً الجهات الرسمية بدعم هذا القطاع ومساندته من خلال جملة من البرامج والقرارات، التي من شأنها أن تحافظ على هذا القطاع، وتحميه من الانهيار، موجهاً كلامه للقائمين والمسؤولين ولأصحاب القرار في السلطة الفلسطينية.

بدوره، طالب اتحاد لجان العمل الزراعي، حكومة الدكتور محمد اشتيه، بالعمل على تفعيل صندوق درء المخاطر، وتقديم الدعم اللازم للحفاظ على الأراضي الزراعية، وتعزيز صمود المزارعين والصيادين، وضرورة إعداد خطة وطنية شاملة تعزز من سيطرتنا على مصادرنا الطبيعية المتمثلة في الأرض والمياه.

وأضاف الاتحاد: أن العمل الزراعي لن يألو جهداً، ولن يدخر جهداً من أجل تقديم العون والمساندة لجموع المزارعين والصيادين ومربي الثروة الحيوانية في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

من جهته، ألقى مسؤول لجان الصيادين، زكريا بكر، كلمة أكدت على مطالب ومناشدات المزارعين والصيادين من خلال هذه الوقفة، وركزت على ضرورة تفعيل صندوق درء المخاطر، ودعم المدخلات الزراعية لصغار المزارعين، وحماية المنتج المحلي والوطني، ووقف احتكار الشركات الكبيرة على عمليات الإنتاج الزراعي والحيواني، بالإضافة إلى منع إدخال منتجات المستوطنات إلى السوق المحلي، والعمل على إيجاد سوق دولي للمنتجات المحلية. 

ويذكر، أن هذه الوقفة، تأتي ضمن أنشطة مشروع (الدفاع عن حقوق المزارعين والصيادين) المنفذ من قبل اتحاد لجان العمل الزراعي، بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية.