فيفي عبده كما لم تروها من قبل على صفحات مجلة "فوج" العالمية

تعتبر النجمة الاستعراضية فيفى عبده، من النجمات دائمي التواجد على مواقع التواصل الاجتماعى، سواء بكتابة "بوست" أو نشر مقطع فيديو لها، تتحدث مع معجبيها، أو تنشرمقطع راقص لها، لتحثهم على الشعور بالسعادة وحب الحياة.

وكانت البهجة والمرح التى تبثهما الفنانة فيفى عبده سببًا فى اختيار مجلة "فوج عربية" لها ضمن عددها لشهرنوفمبرالذى كرسته لنجوم الكوميديا والأشخاص الذين يدخلون المرح فى حياتنا، فخصوها بجلسة تصوير مميزة تظهرها باستايل غيرتقليدي وغير معتاد بالنسبة للنجمة.

وقالت المجلة عبرموقعها الإلكترونى إن التحضيرات لجلسة التصويراستغرقت نحو 4 ساعات وظهرت فيه الفنانة بإطلالة كلاسيكية راقية مرتدية فستانًا داكنًا وقبعة ووضعت الفروعلى كتفها فى إطلالة مستوحاة من الأربعينيات. 

وأشارت "فوج عربية" إلى إن النجمة القديرة التى قامت ببطولة الكثيرمن الأعمال السينمائية والتليفزيونية، بالإضافة إلى الكثير من الإستعراضات، تعتقد إنها تستطيع القيام بمختلف أنواع الشخصيات ماعدا دور "الراقصة المنحلة" على الرغم من تأديتها لهذا الدور فى الماضى، كما أشارت "فيفى"، إلى إنها استطاعت أن تجمع بين عملها الفنى والاهتمام بتربية بناتها".

ذكرت النجمة فى حوارها، إنها تبلغ من العمر 66 عامًا، إلا إنها لم تقم بأى تغيرات ببشرتها للتخلص من التجاعيد، وإنها راضية عن عملها كراقصة، ولا تشعر بالندم تجاه ذلك، على الرغم من أن هذه المهنة لا يتم تقديرها.

وترى أن المتابعين لها على حسابها الشخصى بموقع انستجرام والذين يبلغ عددهم 5.5 مليون، هم أفضل دليل على نجاحها، إلى جانب الدعوات التي تتلقاها للمشاركة في العديد من العروض والفعاليات، وتؤكد على أن الإخلاص هو سر العلاقة القوية بينها وبين معجبيها .

وقالت "فيفى " خلال حوارها إنها تثق بنفسها وفنها، ولا تفرضه على أحد ويمكن لأى شخص لا يحبها أن يتوقف عن متابعة حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أضافت "يرونني امرأة عجوز، لكنني أعتقد أنه لا يزال بإمكاني الرقص بطريقة محترمة ومهذبة لا تؤذي أحداً ".

وأضافت :" مازال قلبى شباب، ولو سألنا الجمهور عن عمرى، يعطونى عمر أصغر، فأنا امرأة عفوية وطبيعية،  وهذا ينعكس على مظهرى".

وأشارت إلى إنها تستخدم الرقص لعلاج ونسيان ألامها، واستعادة قوتها باستمرار، لأنها ترفض أن تكون شخصية ضعيفة.

وفى نهاية الحوار، أكدت على أنها نادمة فقط على السنوات الخمس التى أمضتها بعيدا عن الرقص، وإنها تتمنى أن تعيش فى سعادة ومقربة إلى الله ولا يتوقف الجمهورعن حبها كراقصة وإنسانة لا ترتدي أقنعة أوتتخلى عن طبيعتها الحقيقية.