رابطة مثقفي مصر والشعوب تبرق مهنئة للشعب الجزائري الشقيق

رابطة مثقفي مصر والشعوب تبرق مهنئة للشعب الجزائري الشقيق
رام الله - دنيا الوطن
يهنئ الأمين العام لرابطة مثقفي مصر والشعوب الاستاد خالد ابو شرخ وكافة فروع الرابطة ورؤسائها ،بمناسبة الذكرى الخامسة و الستون (65) لاندلاع ثورة التحرير الوطني الجزائرى و التي تصادف يوم الجمعه ، نتقدم بالتهنئة إلى الرئيس عبد القادر بن صالح رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمناسبة
الاحتفال بالعيد الوطنى.

حيث في عام 1962 تجلى عزم الشعب الجزائري على نيل الاستقلال عبر نتائج الاستقلال عبر نتائج الاستفتاء التي كانت نسبتها 99.7 بالمئة نعم.

وتم الاعلان عن استفلال الجزائر يوم 3 جويلية 1962 واختير يوم 5 جويلية عيد للاستقلال ،عيدآ لأستذكار تضحيات مليون ونصف المليون شهيد ،عيدآ لاستذكار ملاحم الاباء والاجداد، عيدآ لأستذكار وحدة الجزائر الجغرافية والديمغرافية، فهذه هي الجزائر بلد الشهداء وبلد الكرامة ،والعزة والشموخ ،فدامت بخير ودام شعبها متمسكآ بوحدته محافظآ على تاريخ الاباء والاجداد.

نوجه رسالة إلى أبناء الجزائر، إنه يحق للبلد العربي الشقيق أن يحتفل، بكل جوارحه، بعيد الإستقلال، والذي دفع الشعب ثمنه غالياً، مليوناً ونصف المليون من الشهداء، ومعاناة وعذابات دفاعاً عن الحرية والكرامة والسيادة وعروبة البلاد وثقافتها وتاريخها الغني.

وتؤكد رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية إنها وهي تهنئ الشعب الجزائري والدولة والجيش بعيد الإستقلال،اننا لا ننسى الدعم الكبير الذي قدمته الجزائر، لشعب فلسطين وثورته وحركته الوطنية، وتبنيها لقضيته وحقوقه الوطنية ودفاعها عنها في
المحافل العربية والدولية، على طريق النضال من أجل العودة وتقرير المصير والإستقل.

ونؤكد إن التاريخ سيبقى يذكر أن إعلان الإستقلال لدولة فلسطين ولد في المجلس الوطني الذي إحتضنته العاصمة الجزائرية ووفرت له كل فرص النجاح، حيث أن الشعب الفلسطيني وقواه السياسية ومثقفيه سيبقى وفياً للجزائر، شعباً ودولة وجيشاً، لما تقدمه من دعم وإسناد غير محدودين، وما تشكله من قوة حقيقية
لصالح قضايا الشعوب العربية، وفي مقدمها قضية شعب فلسطين.

التعليقات