مكتب التعبئة والتنظيم لإقليم لبنان يصدر بياناً بمناسبة ذكرى وعد بلفور

رام الله - دنيا الوطن
صدر عن " مكتب التعبئة والتنظيم لاقليم لبنان " مساء هذا اليوم الجمعة بيانا بمناسبة الذكرى ال102 لوعد بلفور اللعين، حيث اكد  فيه  " ان الشعب الفلسطيني سيبقى رأس الحربة في مواجهة كافة المشاريع والمؤامرات التصفوية وفي المقدمة منها صفقة القرن الامريكية التي تستهدف الحقوق والثوابت".

وأضاف: ان الادارة الامريكية تسعى من خلال صفقة القرن استكمال جريمة وعد بلفور من خلال ترسيخ يهودية الدولة الاسرائيلية والاعتراف بالقدس عاصمة لها وانهاء دور الأونروا وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في البلدان المضيفة كمدخل لتصفية القضية الفلسطينية  وانهاء الوجود الفلسطيني على ارضه .

 ونبّه "التعبئة و التنظيم": انه اذا كان قد مرّ وعد بلفور في الماضي بسبب اختلال موازين القوة لصالح الدولة الاسرائيلية القائمة على الاحتلال فلن تمر صفقة القرن الامريكية في الحاضر مهما بلغت التضحيات واستعرت المؤامرات والضغوطات على شعبنا الفلسطيني لان وعد بلفور هو وعد من لا يملك أعطي لمن لا حق له بأرضنا ولا بوطننا الغالي فلسطين ، وليس فقط لمن لا يستحق ان يعطى له ، وسيبقى هذا الوعد باطلاً لأنه صدر من جهة لا تمتلك الأرض وأعطي لمن لا حق له بأرضنا ولا يستحق له ، بل هو تكريس فاضح للانتهاكات الواضحة و الصريحة للمستعمرين ، القدامى والجدد ، لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية ولمبادئ حقوق الإنسان وتنكرهم لحقوق الشعوب ، ومن بينها حقوق شعبنا الفلسطيني العادلة و الكاملة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على ترابنا الوطني وكنس المستعمرين عن ارضنا وعودة اللاجئين الى ديارهم .

وفي ختام بيانه الصحفي شددد "مكتب التعبئة  والتنظيم لاقليم لبنان " على ضرورة ان يعمل كل العرب ومعهم احرار العالم على تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية ، المتمثلة  في منظمة التحرير الفلسطينية  ، في مواجهة المحتل الاسرائيلي المغتصب للحقوق الوطنية الفلسطينية منذ ما يزيد عن 71 عام ، والذي يستمر بمصادرة الاراضي وتجريف المزروعات و هدم البيوت ، وانتهاك كافة الحقوق الفلسطينية  والتي اقرتها الشرعية الدولية ومؤسسات حقوق الانسان ، محذرا " من مغبة الاستمرار في سياسة المكيالين للعديد من الدول العظمى وعلى رأسهم الادارة الامريكية ، تلك السياسة التي لا تخدم الحق ولا السلام بل تكرس المفاهيم الامبريالية والاستعمارية ، واغتصاب الحقوق للشعوب المناضلة ، وعلى رأسها حق تقرير المصير".

التعليقات