جمعية أجيال للإبداع والتطوير تعرض فيلم "الغول"

رام الله - دنيا الوطن
" الحرب ألعن من مليون غول الحرب حولت الأسطورة إلى حقيقة إحنا مكناش نشوف الغيلان أيام الحرب إحنا كنا نشوف إشي ألعن كنا نشوف الموت مليون مره عارف شو ألعن من الغول إلى بطلنا نخاف منو لما يجيك خبر أخوك أو خبر أبوك أو أو أو" هكذا بدء النقاش بعد عرض فيلم "الغول" للمخرجة ألاء الدسوقي الذي تم عرضه في جمعية فارس العرب، ضمن مشروع "يلاّ نشوف فيلم!"، تنفيذ مؤسسة شاشات سينما المرأة بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" ومؤسسات المجتمع المدني، بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين"، وتمويل مساعد من مؤسسةCFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
صوت الزنانة أصبح شيء روتيني لازم كل يوم نسمعو واذا ماسمعناها بنحس في أشي مش مزبوط.
ثوب الصلاة حكاية كل بنت غزاوية وقت الحروب احنا بنام وبنصحى بثوب الصلاة خوفا من انو يصير قصف بنحضر الشنط وكل الأوراق المهمة عشان أول مايصير إخلاء من منطقة نلحق نهرب.
إحنا بنقول أنو الحرب والهجرة وجهان لعملة واحدة ولكن هذا خطأ الحرب تُفرض عليك وليس باختيارك إنما الهجرة أنت من تذهب إليها بقدمك وأنت تعرف ماهي النهاية .
مفتاح العودة مش مفتاح معلق على الحيط المفتاح معلق في قلوبنا بنام وبنصحي على صورة المفتاح وعلى حكاوي أجدادنا عن الأرض والبلاد التي سلبت منا.
كانت هذه أراء المشاركين/ات في لقاء عرض فيلم "الغول" الذي أداره الميسر علي موسى، حيث يتحدث عن
فكرة شعبية في الثقافة الفلسطينية، وهي حكاية الغول التي تقصها الأم على الأطفال كي يذهبوا للنوم باكراً فإذا لم يفعلوا سيخطفهم ويأكلهم، أما اليوم فلا يحتاج هؤلاء الأطفال إلى حكايات الغول لأن الحرب غول، تتربص بهم وبأمهاتهم أيضاً، وتأكلهن أحياء في القصف أو الغرق دون حاجة لاستعادة القصص الشعبية كالغول و"أبو رجل مسلوخة ."
بل إن الحرب أقسى وأكثر صدقاً، فلا يأتي ليلها إلا وظلمتها أشد من أي وقت بسبب قطع الكهرباء، والقصف الشديد، ليتجول الموت بين أزقة وبيوت قطاع غزة، لا يفرق بين طفل أو رجل أو امرأة أو مسن.
في نهاية اللقاء أوصى الحضور المزيد من الأفلام الناجحة العميقة التي تنقل الواقع بالصورة الحقيقية رغم ألمها، وكذلك عرض أفلام قيمة بإستمرار وإتاحة الأفلام عبر الإنترنت ليشاهد العالم كيف نعيش في غزة.
جدير بالذكر أن جمعية أجيال للإبداع والتطوير هي مؤسسة أهلية فلسطينية تأسست عام 2003م مسجلة بوزارة الداخلية تحت رقم 7329، للمساهمة في تنمية المجتمع الفلسطيني، تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع التنموية، وتسعى إلى بلورة مفاهيم العمل المجتمعي وفقا لرؤية تتلاءم واحتياجات المجتمع، وإلى نشر الوعي والإدراك لدى الفئات المستهدفة للمساهمة في عملية التنمية الحقيقية ولتعزيز وتطوير قدرات المجتمع.


" الحرب ألعن من مليون غول الحرب حولت الأسطورة إلى حقيقة إحنا مكناش نشوف الغيلان أيام الحرب إحنا كنا نشوف إشي ألعن كنا نشوف الموت مليون مره عارف شو ألعن من الغول إلى بطلنا نخاف منو لما يجيك خبر أخوك أو خبر أبوك أو أو أو" هكذا بدء النقاش بعد عرض فيلم "الغول" للمخرجة ألاء الدسوقي الذي تم عرضه في جمعية فارس العرب، ضمن مشروع "يلاّ نشوف فيلم!"، تنفيذ مؤسسة شاشات سينما المرأة بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" ومؤسسات المجتمع المدني، بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين"، وتمويل مساعد من مؤسسةCFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
صوت الزنانة أصبح شيء روتيني لازم كل يوم نسمعو واذا ماسمعناها بنحس في أشي مش مزبوط.
ثوب الصلاة حكاية كل بنت غزاوية وقت الحروب احنا بنام وبنصحى بثوب الصلاة خوفا من انو يصير قصف بنحضر الشنط وكل الأوراق المهمة عشان أول مايصير إخلاء من منطقة نلحق نهرب.
إحنا بنقول أنو الحرب والهجرة وجهان لعملة واحدة ولكن هذا خطأ الحرب تُفرض عليك وليس باختيارك إنما الهجرة أنت من تذهب إليها بقدمك وأنت تعرف ماهي النهاية .
مفتاح العودة مش مفتاح معلق على الحيط المفتاح معلق في قلوبنا بنام وبنصحي على صورة المفتاح وعلى حكاوي أجدادنا عن الأرض والبلاد التي سلبت منا.
كانت هذه أراء المشاركين/ات في لقاء عرض فيلم "الغول" الذي أداره الميسر علي موسى، حيث يتحدث عن
فكرة شعبية في الثقافة الفلسطينية، وهي حكاية الغول التي تقصها الأم على الأطفال كي يذهبوا للنوم باكراً فإذا لم يفعلوا سيخطفهم ويأكلهم، أما اليوم فلا يحتاج هؤلاء الأطفال إلى حكايات الغول لأن الحرب غول، تتربص بهم وبأمهاتهم أيضاً، وتأكلهن أحياء في القصف أو الغرق دون حاجة لاستعادة القصص الشعبية كالغول و"أبو رجل مسلوخة ."
بل إن الحرب أقسى وأكثر صدقاً، فلا يأتي ليلها إلا وظلمتها أشد من أي وقت بسبب قطع الكهرباء، والقصف الشديد، ليتجول الموت بين أزقة وبيوت قطاع غزة، لا يفرق بين طفل أو رجل أو امرأة أو مسن.
في نهاية اللقاء أوصى الحضور المزيد من الأفلام الناجحة العميقة التي تنقل الواقع بالصورة الحقيقية رغم ألمها، وكذلك عرض أفلام قيمة بإستمرار وإتاحة الأفلام عبر الإنترنت ليشاهد العالم كيف نعيش في غزة.
جدير بالذكر أن جمعية أجيال للإبداع والتطوير هي مؤسسة أهلية فلسطينية تأسست عام 2003م مسجلة بوزارة الداخلية تحت رقم 7329، للمساهمة في تنمية المجتمع الفلسطيني، تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع التنموية، وتسعى إلى بلورة مفاهيم العمل المجتمعي وفقا لرؤية تتلاءم واحتياجات المجتمع، وإلى نشر الوعي والإدراك لدى الفئات المستهدفة للمساهمة في عملية التنمية الحقيقية ولتعزيز وتطوير قدرات المجتمع.

