الجبهة الديمقراطية بالأغوار الشمالية تنظم اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى المضربين

الجبهة الديمقراطية بالأغوار الشمالية تنظم اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى المضربين
رام الله - دنيا الوطن
أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الاغوار الشمالية / منظمة الشهيد مثقال دراغمة، وقفة تضامنية  مع الاسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة طوباس، بمشاركة ممثلي فصائل العمل الوطني في الاغوار، وهم بسام مسلماني مسؤول جبهة النضال الشعبي ، وعبد الكريم ناعسة مسؤول الاتحد الديمقراطي "فدا" ، وسمير صوافطة مسؤول الجبهة العربية الفلسطينية ، والاسير المحرر أحمد لطفي دراغمة ، وممثلي النقابات واللجان  الشبابية والطلابية.

ألقى رشيد بني عودة كلمة الجبهة الديمقراطية ، مشيرا الى أن هذه الوقفة التضامنية الداعمة للأسرى الابطال  المضربين عن الطعام ، وهم  اسماعيل الدرة ومصعب الهندي وهبة اللبدي واحمد زهران  ، لنؤكد لهم بأن قضيتهم هي في ضمير كل الشعب الفلسطيني، كما نقف اليوم لنستنكر السياسة العنصرية الاسرائيلية تجاه اسرانا .

كما دعا بني عوده  الصليب الأحمر الدولي وكافة المنظمات الحقوقية الى التدخل الفوري والعاجل لحماية اسرانا البواسل من قمع ادارة السجون ،داعيا في نفس الوقت الي اوسع تحركات شعبية و رسمية وحملات تضامن ودعم وإسناد لأسرانا، و فضح اسرائيل في كل المحافل الدولية و الامم المتحدة.

ومن جانبه، اشار انور الحمود ، الى ان ادارة السجون الاسرائيلية لم تفلح في إفشال الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه  الاسير اسماعيل الدرة ، رغم كل الممارسات القمعية المتعمدة التي انتهجتها بحقه وبحق اخوانه الاسرى المضربين عن الطعام ، لثنيهم وكسر عزيمتهم  واضرابهم.

وقال الحمود ان الاسير  اسماعيل الدرة (30 عاما)، من بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة، أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في منتصف شهر تموز الماضي، ليسطر "جولة" صمود جديدة، في مواجهة عمليات الاعتقال المتكرر له.. مرة تلو المرة. وفي مرات الاعتقال الخمسة ، منذ عام 2005 وحتى الان ،  التي تعرض لها الأسير اسماعيل، كان يحَول للاعتقال الإداري، وعلى لسان والدته التي قالت : أن اعتقاله الأخير الذي يخوض فيه اضرابا مفتوحا عن الطعام جاء بعد تهديد أحد ضباط الاحتلال له بأنه سيمضي عاما ونصف رهن الاعتقال الإداري.

وفي ذات السياق دعا اياد  المسلماني جماهير شعبنا وقواه الوطنية إلى تصعيد نضالها الوطني والجماهيري لانتزاع حرية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، وايلاء السلطة الفلسطينية  أكبر اهتمام بقضية الاسرى باعتبارها قضية وطنية وسياسية من الدرجة الأولى، من خلال الدعوة والعمل على تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية وملاحقة قادة الاحتلال الاسرائيلي في محكمة الجنايات الدولية، لانتهاكهم اتفاقية جنيف الرابعة الداعية إلى احترام الأسرى".

 ووجه المسلماني التحية للأسرى المضربين عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري، مُحملا حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية لما يلحق بالأسرى المضربين عن الطعام ، داعيا المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل ومواصلة الضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها باحترام القوانين والمواثيق الدولية، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى الاداريين بما فيهم المضربين عن الطعام.