وزارة الأسرى تنظم ندوة حول التحديات التى يواجهها الأسرى داخل سجون الاحتلال

وزارة الأسرى تنظم ندوة حول التحديات التى يواجهها الأسرى داخل سجون الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، بالتعاون مع جامعة الأقصى قسم "العلاقات العامة والاعلام" ندوة تثقيفية بعنوان (الحركة الأسيرة الفلسطينية .. الواقع والتحدى)، والتى تناولت أبرز انتهاكات الاحتلال بحق أسرانا، وذلك ضمن برنامج تعريف الجيل الجديد بقضية الأسرى.

وفي بداية اللقاء شدد أشرف حسين مدير عام "العلاقات العامة والاعلام" فى الوزارة على ضرورة تعزيز وتكثيف مثل هذه اللقاءات التي تخدم الأسرى، مؤكدا على الدور المهم الذي يلعبه جيل الشباب في اطلاع العالم على معاناة الأسرى ومعاناة أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها بفعل سياسية ممنهجة لإدارة مصلحة السجون، ما يتطلب عملاً جاداً لإيصال صوتهم ومعاناتهم للعالم، لبيان عدالة قضيتهم والدفاع عنهم، والمطالبة بمساءلة الاحتلال ومحاسبته على ما يرتكبه من انتهاكات بحقهم واستعرض حسين دور الوزارة فى تقديم الخدمات للأسرى وذويهم، والتى تبدأ مع بدايات اعتقال الأسير وتستمر بعد خروجه من السجن، وذلك من خلال برامج عديدة كبرامج التعليم للأسرى داخل السجون بالتعاون مع جامعة الأقصى والتى تعتبر من أهم الإنجازات التي تفتخر بها الحركة الأسيرة على مدار تاريخها، والتى استطاعت الحركة الأسيرة أن تحول السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى معاهد وجامعات تخرج القادة والعلماء، وأيضاً برامج تأهيل الأسرى المحررين وبرامج الزيارات لذوى الأسرى وغيرها من الخدمات والبرامج التى تخدم شريحة الأسرى والأسرى المحررين وذويهم.

فيما تحدث أ. وليد الأغا الأسير المحرر وصاحب مشروع رؤانا عن تجربته داخل الأسر، وسرد ما يتعرض له الأسرى داخل السجون من انتهاكات وتنكيل بحقهم، وكيفية العمل الجاد والدؤوب من أجل نصرتهم، شارحاً فكرة مشروع رؤانا والتى جاءت فكرته
عام 2004 حينما كان في السجون الإسرائيلية، والتي قضي فيها 13 عاماً، وعندما تحرر عمل على انجاح الفكرة وتطويرها، مضيفاً بأن مشروع رؤانا هو عبارة عن برنامج لتطوير مهارات الأسرى داخل السجون ثم تطورت الفكرة لتساعد الطلبة، حيث
يتكون البرنامج من 3 مكونات يرتكز على الجانب النفسي والإداري والأكاديمي.