"إم آي كي" الشرق الأوسط توسع خدماتها لتشمل صيانة محركاتها القديمة‎

"إم آي كي" الشرق الأوسط توسع خدماتها لتشمل صيانة محركاتها القديمة‎
 أعلنت شركة “إم آي كي” الشرق الأوسط، والتي تأسست عام 2017 في دبي كإحدى الشركات التابعة لكاتربيلر في دبي، تعزيز الدعم الفني الذي تقدمه لكافة عملائها، وبهذا الصدد أكد آلان نايسبي، المدير التنفيذي لشركة “إم آي كي” الشرق الأوسط و “إم آي كي” آسيا، قائلاً: "إن هدفنا هو إرضاء عملائنا الذين يستخدمون المحركات التي تحمل علامة “إم آي كي” من خلال توفير قطع الغيار ذات الجودة العالية لهم، بغض النظر عن عمر الشاحن التوربيني المستخدم في المحرك، حيث إن هنالك العديد من محركاتنا التي تعمل على العديد من السفن يتجاوز عمرها 25 عاماً، ولكنها لازالت تعمل بكفاءة عالية، لذلك قامت الشركة الأم (كاتربيلر) بتوفير قطع الغيار اللازمة لصيانة واستبدال الشاحن التوربيني القديم للمحركات في ورشتنا في مدينة دبي الملاحية، لنعلن عن بدء مستوى جديد من خدمة أصحاب المحركات القديمة".

وأضاف نايسبي: "نفخر بالجهود التي تم بذلها في شركتنا لتوفير الدعم وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للعاملين في الصناعة البحرية في المنطقة حيث نتطلع دوماً إلى تحقيق المزيد من رضا المتعاملين".

دعم لكافة عملاء الشركة

ويعد محرك M25 أكثر محركات "إم أي كي" شيوعاً في المنطقة، حيث يوجد منه طرازان يعملان بعدد 8 أو 9 اسطوانات في قوارب دعم الحقول البحرية، ومحرك واحد من يضم 9 اسطوانات في ناقلات النفط، وهنالك أيضاً محركات M32 المستخدمة في السفن والناقلات البحرية الأعلى قدرة، ومحركات M43 المستخدمة في سفن شحن الحاويات، وأيضاً محركات DF46 المجهزة في سفن الرحلات البحرية. ومع ذلك، تنتشر في جميع أنحاء المنطقة أيضاً السفن المزودة بمحركات يعود تاريخها إلى عقود الثمانينيات والتسعينيات، بما في ذلك الطرز 332 و 452 و 453 و 551 و 552 و 601، والتي تعمل حتى اليوم بحالة جيدة.

وقال نايسبي موضحاً: "باعتبارنا شركة تابعة لكاتربيلر في الشرق الأوسط، فإننا تستطيع العودة إلى تصاميم محركات الشركة القديمة لتوفير الدعم الذي يحتاجه العملاء فيما يخص المحركات القديمة، حيث تمكن مهندسونا باكتساب الخبرة العالية في تطوير أداء المحركات وأصبح لدينا الدراية الكافية للتقليل من التكاليف التشغيلية لها".

استثمارات قوية

على الرغم من تواجد الشركة الحديث في الشرق الأوسط، إلا أنها قامت بإطلاق العديد من الاستثمارات المالية المعتبرة، كجزء من الهدف الاستراتيجي لشركة كاتربيلر في مضاعفة عوائدها من قطاع خدمات الطاقة والنقل والصيانة بحلول عام 2026؛ حيث قامت الشركة بالاستثمار في أصولها ومواردها البشرية ذات الكفاءة العالية في دبي، لصقل مهاراتهم وبناء قدراتهم في مجال تقديم خدمات الشاحن التوربيني.

وأضاف نايسبي: "يعد هذا الاستثمار الاستراتيجي طويل الأمد حجر الزاوية الذي نرتكز عليه في ترسيخ مكانتنا في وتقديم الخدمات للعملاء في المنطقة. وقد بدأ الاستثمار في مدينة دبي الملاحية والمنطقة الحرة بجبل علي يؤتي ثماره، ليعود بالفائدة على عملاء "إم آي كي" في المنطقة، من خلال وصول الفنيين إليهم في أي وقت لتقديم الخدمات اللازمة لهم بكفاءة عالية أينما كانوا، ويستطيع فنيو الشركة تقديم خدمات صيانة الشاحن التوربيني على متن السفينة، ابتداء من فحص المشكلة الأساس التي يعاني منها المحرك، إلى الإزالة والتركيب للإصلاح في ورشة الصيانة أو استبدال الشاحن التوربيني بالكامل".

مكانة الإمارات والانتشار الإقليمي

يعود فهم الشركة الشامل لاحتياجات عملائها وعلاقاتها القوية معهم إلى رغبتها في تسهيل التواصل معها؛ من خلال توفير القيمة المضافة لأصحاب السفن العاملين في المنطقة، إضافة إلى العملاء في أوروبا الذين ينتقلون بسنفهم عبر منطقة الشرق الأوسط باستخدام ميناء الفجيرة، وقد أدى إطلاق الشركة لفرع الفجيرة إلى توسيع خدماتها داخل دولة الإمارات بشكل فعال.

علاوة على ذلك، أتاح تسجيل الشركة في موانئ الشارقة بالمنطقة الحرة بالحمرية وميناء خالد وخور فكان، تقديم خدمة متميزة في تلك المرافق؛ حيث أوضح نايسبي أن "تزايد عدد قطع الغيار وعملاء الخدمة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دفعنا إلى اتخاذ قرارنا بزيادة أعداد فريق مهندسي الصيانة المقيمين لدينا في الدولة."

وأضاف قائلاً: "من خلال خبرات موظفي شركة كاتربيلر في المملكة المتحدة وسنغافورة ومركز خدماتنا في الشرق الأوسط، تمكنا من زيادة عروض خدماتنا التقنية، كما بنينا بشكل استراتيجي على هذا النجاح، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد في المستقبل"، وفي العام الماضي، لعبت ورشة عمل خدمة الشركة في مدينة دبي الملاحية دوراً مركزياً في قدرتها على الوصول إلى العملاء وتقديم الدعم النفي لهم.

تقديم الخدمات في أي وقت و أي زمان

حول هذه الميزة أوضح نايسبي قائلاً: " يمثل التقليل من وقت توقف المحرك وزيادة ساعات تشغيل السفن، التحدي الرئيس الذي يواجه عملائنا، من أجل ذلك فإن زيادة موثوقية وكفاءة محركاتنا ومنهجيتنا المبتكرة الموجهة نحو توفير الحلول من قبل فريق الخدمة الفنية لدينا، يلعب أدواراً هامة في تحقيق هذه المعادلة، وتؤدي إلى تمكين عملائنا من تلبية متطلبات التشغيل والالتزام بمواعيد العقود الحرجة والعمل وفق جداول الإبحار الحاسمة التي يلتزمون بها تجاه عملائهم".

وأضاف قائلاً: "بفضل القوة المالية لشركة كاتربيلر، خصصت الشركة استثمارات استراتيجية مكنتنا من توفير كافة قطع الغيار وتدريب فرق الصيانة والدعم الفني لجميع ملاك السفن التي تستخدم محركاتنا، بغض النظر عن العمر التشغيلي أو الموقع الذي تتواجد فيه السفينة داخل دولة الإمارات أو خارجها، وتغطي خدماتنا نطاقاً واسعاً يشمل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومع مواصلة ازدهار الإمارات كمركز عالمي للأعمال، وارتفاع مكانتها البحرية في جذب الاستثمارات، فإننا نشعر بالثقة للاستمرار في هذا الاتجاه، وسنواصل دعمنا لجميع عملائنا في الشركة وتوفير مزايا كبيرة لهم، وهو ما يعزز من أعمالنا ضمن بيئة القطاع البحري الإقليمي بشكل عام".

  

التعليقات