بعد مقتل البغدادي.. تنظيم الدولة إلى أين؟

بعد مقتل البغدادي.. تنظيم الدولة إلى أين؟
خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تمكنت من اغتيال الرجل الأول في تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي، وذلك في قصف للطيران الأمريكي، استهدف المكان الذي كان متواجداً فيه، بمدينة إدلب السورية.

ولكن السؤال المطروح، كيف سيكون وضع تنظيم الدولة، بعد اغتيار رأس هرمه.

"دنيا الوطن"، استطلعت آراء بعض المختصين في شؤون الحركات الإسلامية، وخرجت بالتالي:

أكد جاسم محمد، المختص في شؤون الحركات الإسلامية بألمانيا، أن مقتل البغدادي، سيؤثر سلباً على مستقبل تنظيم الدولة، خصوصاً أنه لن يكون هناك قيادة له، لافتاً إلى أنه سيتحول إلى مجموعات في عدة مناطق مختلفة.

وأشار جاسم محمد، إلى أنه لن يكون هناك بديل عن أبو بكر البغدادي، منوهاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، استطاعت تحديد أماكن القيادات من الخط الثاني للتنظيم.

من جانبه، أكد الدكتور خالد صافي، المختص في الحركات الإسلامية، أن اغتيال البغدادي، يعتبر حدثاً مهماً جداً، وله انعكاساته على منطقة سوريا على اعتبار تمركز التنظيم فيها.

وقال صافي: "فقدان رئيس التنظيم، يُشكل مُتغيراً مهماً جداً، حيث من الممكن أن تحدث عدة انقسامات داخل التنظيم وخلافات على الزعامة، وبالتالي فإن اغتيال البغدادي يشكل ضربة قوية للتنظيم، فمن الممكن أن يؤدي إلى حالة استضعاف من الجانب المالي والإداري، وقد يؤدي إلى خروج الكثير من العناصر من التنظيم".

وأضاف: "إن اغتيال البغدادي، قد يعزز الولايات المتحدة الأمريكية في ملاحقة التنظيم والإجهاز عليه، حيث من المتوقع أن يشكل ذلك استمرار عملية ملاحقة التنظيم في سوريا، ومناطق عدة".

وفي السياق، أوضح صافي، أن مقتل البغدادي، قد يشكل حالة ضعف لدى التنظيم في العراق وسوريا واليمن وليبيا، وسيمنع ذلك استمرار انتشاره في المناطق.

التعليقات