ملتقى سواعد شباب الغد يناقش فيلم ياريتني مش فلسطينية للمخرجة فداء نصر

رام الله - دنيا الوطن
في أجواء الشتاء الدافئ ومن قاعة المطل المشرف على الساحل الفلسطيني عرض ملتقى سواعد شبابالغد وناقش فيلم ياريتني مش فلسطينية للمخرجة والإعلامية فداء نصر التي عاشتحياتها وتربة ببيئة المكان فكان لاختلاط الأفكار بين الواقع وبين اسم الفيلم واضحةخلال النقاش الذي اعقب عرض الفلم.
التركيز على الجانب الذاتي في أي فيلمإما أن يكون سبباً لنجاح كبير أو فشل كبير، ومن هنا غامرت المخرجة فداء نصر فيحكاية فيلمها"يا ريتني مش فلسطينية"، الذي يتناول تفاصيل حياتها من أملوخيبة وحزن ونجاح وتقدم وتراجع ووحدة وخوف، كما يشير اسمه، وكأنه على تناقض مع قيمةالمشروع الذي تنفذه مؤسسة"شاشات"، وأنتجت الفيلم من خلاله "أنافلسطينية"، ليكون هذا التناقض الكامن في أمنية المخرجة ألا تكون فلسطينيةتأكيدا بشكل كبير على هويتها الفلسطينية.
عكست المخرجة الشابة والصحافية فداءنصر في فيلمها ما مرت به من بظروف قاسية جعلتها حبيسة منزلها؛ فقد حاصرها الاحتلالفي مهنتها، "هلأ انا بلا هدف وبلا رسالة" التي سمحت لها بالانطلاقبحرية، زمانياً ومكانياً، في بيئة الخليل المحافظة متحدية الجنود في تقارير صحفيةعلى حافة الاشتباكات في مدينتها.
عبر الحضور عن ارائهم حول الفلم حيثعبرت احدى الحاضرات بان أغلق الاحتلال مكان عمل الصحافية وصودر أرشيفه هو سبباتجاه المخرجه الى اختيار مثل هذا الاسم وان المخرجة شعرت وكأنه تمت مصادرة ذاكرتها، حيثعبرت وقالت"ذكرياتي سرقوها وبخاف بسرقوني مني"، بل أُضيف له الفقدانالمعنوي وكابوس احتمال اعتقالها من سريرها في الليل "بتخيلش يجو سريري يصحونيمن النوم وياخذوني زي زملائي..، وصرت كل ما اسمع صوت بخاف.
تفاعل الحضور مع المغزى من مغامرةالمخرجة باختيار هذا الاسم للفيلم وانقسموا بين مؤيد بقوة لصدق الرسالة ووضوحها فيالتعبير عن الذات وبين من رأى ان الاسم مخاطرة يحتاج الى قوة كبيرة لمواجهةالمجتمع وهذا ما ظهر ان المخرجة تقصده إضافة الى ما تعانية من احتلال وتضييق.
يأتي هذا الفيلم ضمن مشروع ( يلا نشوففلم) مشروع شراكة ثقافية ‘‘ مجتمعية تنفذه مؤسسة ‘‘ شاشات سينما المرأة ‘‘بالشراكة مع ‘‘جمعية الخريجات الجامعيات ‘‘ وجمعية ‘‘عباد الشمس لحماية الإنسانوالبيئة‘‘ بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من CFDالسويسرية وصندوق المرأة العالمي




في أجواء الشتاء الدافئ ومن قاعة المطل المشرف على الساحل الفلسطيني عرض ملتقى سواعد شبابالغد وناقش فيلم ياريتني مش فلسطينية للمخرجة والإعلامية فداء نصر التي عاشتحياتها وتربة ببيئة المكان فكان لاختلاط الأفكار بين الواقع وبين اسم الفيلم واضحةخلال النقاش الذي اعقب عرض الفلم.
التركيز على الجانب الذاتي في أي فيلمإما أن يكون سبباً لنجاح كبير أو فشل كبير، ومن هنا غامرت المخرجة فداء نصر فيحكاية فيلمها"يا ريتني مش فلسطينية"، الذي يتناول تفاصيل حياتها من أملوخيبة وحزن ونجاح وتقدم وتراجع ووحدة وخوف، كما يشير اسمه، وكأنه على تناقض مع قيمةالمشروع الذي تنفذه مؤسسة"شاشات"، وأنتجت الفيلم من خلاله "أنافلسطينية"، ليكون هذا التناقض الكامن في أمنية المخرجة ألا تكون فلسطينيةتأكيدا بشكل كبير على هويتها الفلسطينية.
عكست المخرجة الشابة والصحافية فداءنصر في فيلمها ما مرت به من بظروف قاسية جعلتها حبيسة منزلها؛ فقد حاصرها الاحتلالفي مهنتها، "هلأ انا بلا هدف وبلا رسالة" التي سمحت لها بالانطلاقبحرية، زمانياً ومكانياً، في بيئة الخليل المحافظة متحدية الجنود في تقارير صحفيةعلى حافة الاشتباكات في مدينتها.
عبر الحضور عن ارائهم حول الفلم حيثعبرت احدى الحاضرات بان أغلق الاحتلال مكان عمل الصحافية وصودر أرشيفه هو سبباتجاه المخرجه الى اختيار مثل هذا الاسم وان المخرجة شعرت وكأنه تمت مصادرة ذاكرتها، حيثعبرت وقالت"ذكرياتي سرقوها وبخاف بسرقوني مني"، بل أُضيف له الفقدانالمعنوي وكابوس احتمال اعتقالها من سريرها في الليل "بتخيلش يجو سريري يصحونيمن النوم وياخذوني زي زملائي..، وصرت كل ما اسمع صوت بخاف.
تفاعل الحضور مع المغزى من مغامرةالمخرجة باختيار هذا الاسم للفيلم وانقسموا بين مؤيد بقوة لصدق الرسالة ووضوحها فيالتعبير عن الذات وبين من رأى ان الاسم مخاطرة يحتاج الى قوة كبيرة لمواجهةالمجتمع وهذا ما ظهر ان المخرجة تقصده إضافة الى ما تعانية من احتلال وتضييق.
يأتي هذا الفيلم ضمن مشروع ( يلا نشوففلم) مشروع شراكة ثقافية ‘‘ مجتمعية تنفذه مؤسسة ‘‘ شاشات سينما المرأة ‘‘بالشراكة مع ‘‘جمعية الخريجات الجامعيات ‘‘ وجمعية ‘‘عباد الشمس لحماية الإنسانوالبيئة‘‘ بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من CFDالسويسرية وصندوق المرأة العالمي




