(كالجسد الواحد).. رفح احتاجت لمستشفى فتداعت لها سائر مدن قطاع غزة بالدعم

(كالجسد الواحد).. رفح احتاجت لمستشفى فتداعت لها سائر مدن قطاع غزة بالدعم
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن - نادين اليازجي
تفاعل بعض النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ للمطالبة بإنشاء مستشفى لمدينة رفح جنوب القطاع.

ودعا حراك شعبي للمشاركة في التغريد على هاشتاج (رفح بحاجة إلى مستشفى)، والوقفات الاحتجاجية، حيث رصدت "دنيا الوطن" عدداً من ردود الفعل عبر (السوشيال ميديا)، وذلك عبر التقرير التالي: 

وقال الكاتب مصطفى إبراهيم، عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): من العناصر الأساسية للحق في الصحة إمكانية الوصول لها، بما يعني قدرة الأشخاص على التحرك والتنقل من مكان إلى آخر بسهولة ويسر، وإمكانية الوصول المادي أو الجغرافي، كما يعني أن تضمن الدولة، أن تكون المرافق والسلع والخدمات الصحية في المتناول الجغرافي والآمن لجميع فئات السكان، وضمان توفير الأجهزة والأطباء المهنيين المدربين. "عشان هيك رفح بحاجة لمستشفى".

وعبر أبو حامد، أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قائلاً: "لماذا رفح بحاجة لمستشفى؟ هل تصدق أن عدد أسرة النجار 65 سريراً والاحتياج الأدنى 400 سرير".

وغردت الناشطة الاجتماعية، منى خضر عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "لماذا رفح بحاجة لمستشفى؟ حامية بوابة فلسطين الجنوبية بلا مستشفى يحمي مرضاها من خطر الموت".

وتحدثت هداية شمعون، عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): وهاي الأرض يا وزارة الصحة ٥٢ دونماً من عشر سنين أرض فاضية لو بديتوا فيها من عشر سنين، كان الآن بتخدم أكثر من ربع مليون نسمة... الحراك الشعبي رفح بحاجة لمستشفى مع كل الداعمين والمناصرين، وصّل رسالته بيوم طبي من الأرض الفارغة.

ويذكر، أن عدد سكان مدينة رفح يزيد عن ربع مليون نسمة، ولا يوجد بمدينتهم أي مستشفى، سوى عيادة أبو يوسف النجار الأولية، ولا تلبي احتياجات المواطنين، واستمرت الحملة خمس سنوات دون جدوى، بدأت بعد ارتقاء أكثر من 150 شهيداً فلسطينياً خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، ما اضطرهم إلى وضع جثث شهداء المجزرة في ثلاجات الورود وثلاجات المحال التجارية.



















التعليقات