ثقافة طولكرم تواصل سلسلة فعالياتها إحياءً للتراث في مدارس المحافظة

ثقافة طولكرم تواصل سلسلة فعالياتها إحياءً للتراث في مدارس المحافظة
رام الله - دنيا الوطن
ضمن سلسلة فعالياتها احياءً للتراث، نظمت وزارة الثقافة في طولكرم وتحت شعار " تراثنا يوحدنا " سلسلةً من الفعاليات التراثية في مدارس المحافظة، بحضور رولا أبو فاشه القائم بأعمال مدير مكتب طولكرم، والناشطة في مجال التراث السيدة مها حنون، ومديرات وطلبة المدارس التالية: بنات حليمة الخريشة الثانوية، ابراهيم الخواجا الثانوية، بنات زيتا الثانوية، بنات ارتاح الثانوية، وعزبة شوفة المختلطة.

وقالت رولا أبوفاشه: " أن التراث الفلسطيني جزء أصيل من الهوية الوطنية ويدل على عراقتها وتاريخها ويؤكد حقنا التاريخي في هذه الأرض، وترسيخ الهوية الوطنية التي يحاول الاحتلال تذويبها وطمسها تارة بسرقة لباسنا الفلسطيني وتارة أخرى بسرقة المأكولات الفلسطينية ونسبها له" .

 وأضافت: أننا في وزارة الثقافة أخذنا على عاتقنا أن نرسخ هويتنا في نفوس طلابنا وأطفالنا من خلال تنظيم عدة فعاليات وأنشطة مختصة بالتراث كالزي الشعبي والحكاية الشعبية والألعاب الشعبية".

وتحدثت الناشطة مها حنون في سلسلة اللقاءات التراثية  عن الزي الفلسطيني الذي يعد سجلاً يحفظ بين طياته حال الأمة وعاداتها وتقاليدها، وحاملاً للهوية الفلسطينية، وأنواع القطب المستخدمة في التطريز الفلسطيني  كقطبة كعب الفنجان، قطبة سكة الحديد، قطبة الملتين، وغيرها من أنواع القطب والتي كان لكل قطبة معنىً سياسياً واجتماعياً بعد النكبة والنكسة، حيث كان هنالك أنواعاً من القطب خاص بالمرأة الفلسطينية التي ابنها شهيد أو أنها زوجة فدائي بالثورة.

 وشرحت بشكل مفصل عن ثوب طولكرم المسمى " بالثوب الأبيض المردن" وتوابعه من الثوب أو البدن، الشال، الخرقة، اللباس، الهدم، والقرمول.

كما عرضت للطالبات بعضاً من الاغاني الشعبية التراثية مثل: جفرا، سكابا، ع الروزنا، أغاني التحنين، أغاني التهليل بأسلوب غاية في الروعة والتشويق.