شاهد: النجار: أُشيد بدور الرئيسين عباس والسيسي في خدمة الإسلام والمسلمين

شاهد: النجار: أُشيد بدور الرئيسين عباس والسيسي في خدمة الإسلام والمسلمين
رام الله - دنيا الوطن- شرين الكيالي
أكد الأستاذ الدكتور علي النجار، عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين، على أن الأزهر الشريف، سيبقى منارةً للفكر الإسلامي الوسطي في شتى بقاع الأرض، وملتقى العلماء والأئمة أصحاب الفكر الإسلامي المعتدل، لتعزيز المثل والقيم والسلام في أوساط الأمم والشعوب، ونشر ثقافة التسامح، ومواجهة التطرف
 والإرهاب، والفكر الظلامي الذي يهدد أمن الشعوب وسلامها.

وأثنى على الأزهر الشريف قائلاً: أنا واحد ممن نهل من علم الأزهر الشريف، حيث إنني حصلت على كافة الدرجات العلمية من جامعة الأزهر، الليسانس والماجستير والدكتوراة في أصول الدين وعلوم الحديث، بعد أن كنت طالباً في المعاهد الأزهرية التي أتشرف أن أكون عميدها اليوم.

جاء ذلك، خلال حفل مراسم تسلم عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين لمهامه، والذي أقيم في قاعة هاني الشوا، بجامعة الأزهر بمدينة غزة، بحضور كل من أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والأستاذ الدكتور رياض الخضري، والوزير إبراهيم
أبو النجا، محافظ غزة، وصلاح أبو وردة، محافظ الشمال، والوزير الأستاذ الدكتور علي النجار، والأستاذ الدكتور أحمد التيان رئيس جامعة الأزهر، والدكتور مازن حمادة، النائب الإداري، والدكتور عمر ميلاد، النائب الأكاديمي، وحشد كبير من الشخصيات الرسمية والوطنية والشعبية، ووسائل الإعلام والمشايخ والعلماء.

وعبر النجار عن خالص اعتزازه بالثقة التي أولاها له الرئيس محمود عباس، بتعيينه عميداً للمعاهد الأزهرية في فلسطين، مثمناً اهتمام الرئيس بمسيرة المعاهد الأزهرية، ودوره في توفير جميع السبل المتاحة لنجاحها ورقيها، رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها دولة فلسطين.

وأشاد بدور مصر العروبة رئيساً وحكومة وشعباً في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفها الدائم إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني، في كافة المحافل العربية والدولية، متحدثاً عن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمر، للقيادة الفلسطينية في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس، ومواجهة صلف الاحتلال الإسرائيلي.

وتوجه النجار بالتحية والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الذي يسعى جاهداً لرفعة الأزهر الشريف وسمو رسالته، والتي يتناقلها المسلمون جيلاً بعد جيل، مشيداً بالاهتمام الخاص الذي يوليه فضيلته للمعاهد الأزهرية في فلسطين، سواء أكان هذا الاهتمام مادياً أم معنوياً.

وقال: لقد كان للمعاهد الأزهرية دور كبير في إنشاء الجامعتين الإسلامية والأزهر، وسمح للجامعتين البناء على أرضه المملوكة له، وأول ما بدأ التدريس في الجامعتين كان في مباني المعهد الديني، والذي تخرج من خلاله العلماء، والأطباء، والمهندسون، والمدرسون والوزراء وغيرهم.

وطالب النجار الجامعتين الإسلامية والأزهر بإعادة النظر في الإجراءات التي اتخذت بحق طلبة المعهد الديني، وإعادة الإعفاءات الجامعية، كما كانت في السابق.

وتقدم بشكره وامتنانه للقائد الوطني، أبو ماهر حلس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية على دعمهما ومساندتهما لكافة الجهود الرامية للحفاظ على هذا الصرح الديني الكبير، ولا ننسى جهوده مع شيخ الأزهر لمنح الطلاب منحاً للدراسة في جامعة الأزهر.

ودعا النجار جميع العاملين في المعاهد الأزهرية؛ لبذل المزيد من الجهد والعطاء، للنهوض بفكره التنويري الوسطي؛ لتحقيق رؤية الأزهر الشريف.

 
























التعليقات