طوباس: "الإعلام" تُحيي اليوم الوطني للمرأة

طوباس: "الإعلام" تُحيي اليوم الوطني للمرأة
رام الله - دنيا الوطن
أحيت وزارة الإعلام، الثلاثاء، بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة، وهيئة التوجيهالسياسي والوطني اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، في ورشة تفاعلية استضافها مركزنسوي مخيم الفارعة.

وأشارمنسق الوزارة في طوباس والأغوار الشمالية، عبد الباسط خلف، إلى تبني مجلس الوزراء،في تموز الماضي، السادس والعشرين من تشرين الأول كل عام، يومًا وطنياً للمرأةالفلسطينية، وما يمثله من رمزية.

وذكرأن اعتماد هذا التاريخ متصل بأول مؤتمر نسوي عقد في القدس في 26 تشرين أول 1929، والذيخرج بقرارات وطنية، وسط مشاركة حاشدة، وعقبهدعمت النساء الرجال في العمل الوطني النضالي، وشاركن في المظاهرات، وتقديمالمساعدات، وجمع الأموال، وبدأت مساهمة المرأة في المشهد السياسي.

وأوضحترئيسة الاتحاد العام للمرأة في طوباس، ليلى سعيد، بأن تكريم النساء، ومنحهن يومًاخاصًا يعزز مكانتهن، ويؤكد على دورهن النضالي والاجتماعي والريادي.

وتحدثتعن اللقاء المرتقب للرئيس محمود عباس بالنساء، والذي يعني منح المرأة وسام فخرلمساهمتها الوطنية الطليعة.

بدوره،أوضح المفوض السياسي والوطني للمحافظة، العقيد محمد العابد، أن الاحتفال بهذااليوم، يثبت قدرة حارسات نارنا الدائمة كما وصفهن المبدع محمود درويش، ويعزز منمكانتهن، ويعترف بكفاحهن، ويخلق منهن مصدر الاعتزاز.

واختارتالمشاركات عدة نماذج نسوية فلسطينية لتكريمهن، وللاعتراف بجهودهن الكبيرة. وقالت رئيسةالاتحاد العام للمرأة في طوباس، ليلى سعيد، إن كل نساء فلسطين ملهمات ومكافحات،وخاصة أمهات الشهداء والمناضلين. وانتقت رئيسة الاتحاد العام للمرأة، انتصارالوزير كنموذج بفعل دورها النضالي والوطني والمؤسساتي، وباعتبارها رفيقة درب أمير الشهيدخليل الوزير.

وقالتعضو الهيئة الإدارية لمركز نسوي الفارعة إن محافظة رام الله والبيرة د. ليلي غنامفخر للنساء كلهن، إذ أثبت حضورها، واستطاعت التأسيس لنموذج الفلسطينية القادرة علىالعمل العام، والتواجد في كل الميادين، ووصلت إلى كل القلوب.

واختارترئيسة الممرضات السابقة في الفارعة، بشيرة صوافطة، والناشطة في منتدى النسوي فخريةجعايصة، رئيسة الاتحاد العام للمرأة في طوباس، والمربية، والمتطوعة كنموذج للمرأة،لدورها المجتمعي والوطني والنسوي.

ورأتالناشطة النسوية عديلة أحمد، الوزيرة السابقة والمناضلة ماجدة المصري كواحدة منالرموز النسوية والمجتمعية.

واختارتأخريات الأسيرةالمحررة سيما عنبص، التي رحلت بعد معاناة مع السرطان، وتجربة اعتقاليه امتدت على33 شهرًا في سجون الاحتلال، وهي زوجة الشهيد ابراهيم النعنيش، وشقيقة الشهيد مصطفى.

ورشحت مشاركات الشهيدة دلال المغربي، وعضو اللجنة المركزية لـ"فتح" دلالسلامة، والراحلة المناضلة ربيحة ذياب، والملكة رانيا العبد الله، والأسيرة إسراءجعابيص، المحكوم 11 عامًا، وتعاني حروقًا شديدة، ورشيقة دراغمة أول شهيدة في طوباسارتقت بداية انتفاضة الحجارة، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء علا عوض باعتبارهنرموزًا ورائدات.