أين وصلت جهود إقامة مستشفى مركزي في رفح؟

رام الله - دنيا الوطن
قال عصام عدوان، عضو حراك "رفح بحاجة إلى مستشفى"، بأن فكرة هذا الحراك، جاءت بعد الأحداث التي حصلت خلال العدوان الإسرائيلي عام 2014، ووصول عدد شهداء مجزرة رفح إلى 114 شهيداً. 

وقال في تصريحات لقناة "دنيا الوطن": إن مستشفى أبو يوسف النجار، لم يحدث لها أي تطوير منذ عام 2006، وبالتالي هناك حاجة إلى إقامة مستشفى في مدينة رفح.

وشدّد عدوان على أنه خوفاً على الأجيال المقبلة، حيث إن سكان مدينة رفح، يبلغ عددهم 300 ألف نسمة، فكيف سيكون الوضع في عام 2030، وعام 2040، لذلك لا بد أن تعلو الأصوات، ولذلك انطلق الحراك الشبابي، وهناك حملة إعلامية، تنطلق اليوم الساعة السادسة، وتستمر أربعة أيام، لحث المسؤولين في شطري الوطن على إقامة مستشفى.

بدوره، قال مدير عام الهندسة والصيانة في وزارة الصحة، بسام الحمادين: إنه لا شك أن سكان مدينة رفح يستحقون مرفقاً صحياً كبيراً، وفي أروقة وزارة الصحة لدينا اقتناع كامل بتطوير الخدمات الصحية في المدينة. 

وأضاف في تصريحات لقناة "دنيا الوطن": أنه بعد الحرب الأخيرة وما تعرض له أهلنا، في مستشفى أبو يوسف النجار، بدأنا التفكير في وزارة الصحة بتوفير مرفق كبير، مشيراً إلى أنه تم إدراج هذا المشروع الكبير ضمن الاحتياجات العاجلة.

وتابع: وزارة الصحة، وضعت النواة الأولى، حيث سيتم إنشاء مركز غسيل كلى كمرحلة أولى من إقامة مستشفى رفح المركزي.