"الاقصى" و"شئون المرأة" يعرضان فلماً يجسد معانة الأسيرات الفلسطينيات بسجون الاحتلال

"الاقصى" و"شئون المرأة" يعرضان فلماً يجسد معانة الأسيرات الفلسطينيات بسجون الاحتلال
جانب من اللقاء
رام الله - دنيا الوطن
نظمت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وكلية الإعلام في جامعة الأقصى بالتعاون مع مركز شئون المرأة عرضاً لفلم مرئي يهدف إلى تعزيز صورة المرأة من خلال الإنتاج البصري لتعزيز حقوق المرأة في السجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك في قاعة المؤتمرات في حرم الجامعة بغزة.

وقد بدأ العرض بكلمة ترحيبية  من قبل الأستاذ إبراهيم خليل صالحة رئيس مركز الدراسات وقياس الرأي العام  في جامعة الاقصى رحب من خلالها بالحضور مؤكداً على أهمية هذه الأفلام في تكوين رأي عام محلي ودولي داعم لحقوق المرأة الفلسطينية بشكل عام وحقوق الأسيرات في سجون الاحتلال.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد أبو عودة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن جامعة الأقصى لا يقتصر دورها في تقديم الخدمات التقليدية كالتعليم و البحث العلمي فقط، ولكنه اليوم يتخطى هذه الحدود ليشمل التفاعل مع المجتمع والبيئة المحيطة للمشاركة في  التنمية والبناء مؤكداً على أن عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر تسعى إلى تعزيز التشبيك والتعاون داخل المجتمع المحلي ومع المجتمع الدولي بما يستجيب لاحتياجات التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى المساهمة في معالجة القضايا المختلفة التي تواجه المجتمع الفلسطيني وعلى رأسها قضايا المرأة الفلسطينية الماجدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما أكد أبو عودة على أهمية هذه الأفلام التى تصور معاناة الأسيرات الفلسطينيات والانتهاكات الإسرائيلية بحقهن وهذا النوع من الأفلام يجب أن يعرض بشكل متكرر  لفئات متنوعة من المجتمع الفلسطيني بما يضمن تشكيل رأي عام داعم للمرأة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتشكيل رأي عام محلي ودولي داعم لحقوق الأسيرات الفلسطينيات الماجدات.

ومن جانب اخر أكد عميد كلية الأعلام الدكتور ماجد التربان على أهمية الأفلام المرئية التي تجسد معاناة المرأة الفلسطينية في سجون الاحتلال والتي من المؤكد بانها تساهم في تعزيز صورة المرأة الفلسطينية الأسيرة وتعزيز حقوقها وفق المواثيق الدولية مؤكداً على أن الفلم الذي يعرض هو فلم من انتاج فلسطيني يعرض ممارسات الاحتلال الاسرائيلي الذي يعمل على اذلال الاسيرات وفرض عقوبات عليهن بدون أي حق أو احترام لحقوقهن الانسانية التي كفلتها المواثيق الدولية.

ومن جانبها أكدت اعتماد وشح مديرة المشروع في مركز شئون المرأة أن هذه العروض تهدف إلى خلق المزيد من المدافعين عنها وتوفير بيئة آمنه وداعمة للنساء من خلال تعزيز حقوقها ضمن مشروع اطق عليه ( في كل بيت حكاية لكسر الصورة النمطية وتعزيز صورة المرأة في المجتمع).

وبعد عرض الفلم المرئي لطالبات الجامعة أوصى الطلاب خلال النقاش أن يتم عرض الفلم بشكل متكرر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات الفلسطينية لتعزيز المفاهيم الوطنية والتمسك بالثوابت لديهم والتأكيد على ان اللحمة الفلسطينية هي التي تنصر القضية الفلسطينية.