قيادي بالديمقراطية: لا يمكن إجراء الانتخابات دون الاتفاق على تفاصيلها

قيادي بالديمقراطية: لا يمكن إجراء الانتخابات دون الاتفاق على تفاصيلها
صورة تعبيرية
خاص دنيا الوطن
أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، محمود خلف، أن الفصائل الثمانية، التي قدمت رؤية المصالحة لحركتي فتح وحماس، لا زالت تنتظر رد حركة فتح على المبادرة.

وقال خلف، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": "تلقينا رداً ايجابياً من حركة حماس، بقبول الرؤية دون أي شروط، لا زلنا ننتظر رد من حركة فتح، ونأمل أن يكون الرد قريباً وإيجابياً، لنتمكن من المباشرة بتطبيق الجدول الزمني، الذي ورد بالرؤية، ونباشر بخطوات إنهاء الانقسام".

وأضاف خلف: "عندما سلمنا الرؤية لحركة فتح أوصينا أن يتم دراستها بشكل سريع، وأن نتلقى رداً، وحتي اللحظة لم نتلقَ رداً رسمياً على هذه الرؤية، وما زال هناك تواصل، وسنعطي فتح الفرصة الكاملة".

وتابع: "ما يوازي هذا أن يكون هناك حراك في الشارع من أجل الجمهرة حول هذه الرؤية، وأن تتحول من رؤية لثمانية فصائل، إلى رؤية شعبية وجماهيرية؛ لتشكل ضغط على جميع الأطراف لتطبيقها على الأرض.

وفي ملف الانتخابات، قال خلف: "الانتخابات بشموليتها هي حق طبيعي للفلسطيني، ولا ينازعه فيه أحد، فالانتخابات بالنسبة لنا تأخرت ما يزيد عن 12 عاماً، بكل أشكالها الرئاسية والتشريعية حتي انتخابات المجلس الوطني لم تحدث منذ زمن طويل، ويجب وضع ميثاق شرف من أجل احترام نتائج الانتخابات والحرص على شفافية هذه الانتخابات، ولا يمكن إجراء انتخابات بدون الاتفاق على تفاصيلها سواء "القانون الانتخابي أو طريقة الإجراء، والمجريات الإدارية والفنية". 

وأشار خلف، إلى أنه يجب أن يتم نقاش إجراء الانتخابات داخل إطار حوار وطني، مشدداً على ضرورة، أن يكون هناك انتخابات تشريعية ورئاسية، متابعاً: "هذا مرهون بتجديد شرعيات المؤسسات الفلسطينية، والتي تأكلت عبر سنوات طويلة من تعطل هذه الانتخابات، على كل مستوى من مستويات المؤسسات الفلسطينية".

 


التعليقات