جامعة الأقصى تحصد لقب دوري مناظرات قطاع غزة بين طلبة الجامعات

جامعة الأقصى تحصد لقب دوري مناظرات قطاع غزة بين طلبة الجامعات
حصد فريق جامعة الأقصى لقب دوري مناظرات قطاع غزة بين طلبة الجامعات، ذلك بعد تقدمه على نظيره الممثل عن جامعة الأزهر، والذي تنفذه مؤسسة فلسطينيات في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالشراكة مع مؤسسة أولف بالمة السويدية.

وخلال اللقاء التكريمي من قبل رئاسة الجامعة عبر القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د. أيمن صبح عن فخره بحصول فريق الجامعة على اللقب، مثنياً على جهود كلية الإعلام في تنظيم وتنفيذ هذه النشاطات، مشيداً بجدارة الفريق كونه قد حصد اللقب للعام الثاني على التوالي، مؤكداً أن الجامعة لا تدخر جهداً في تشجيع طلبتها على المثابرة والنجاح والابداع، وصولاً إلى أعلى مستويات التميز.

من ناحيته أكد عميد كلية الاعلام د. ماجد تربان أن كلية الإعلام تسعى دوماً لتشجيع طلبتها في جميع المجالات، لا سيما في مجالات تعزيز ثقافة الحوار، مطالباً بإعداد نادٍ للمناظرات الطلابية؛ يهدف من خلاله إلى تعزيز الرأي والرأي الآخر.

هذا وقد تشكّلت لجنة تحكيم المناظرات التي تمت يوم السبت في فندق المتحف من الكاتب والناشط الحقوقي مصطفى إبراهيم، والكاتبة الإعلامية هداية شمعون، والأستاذة عزة قاسم، حيث تناظر الفريقان حول مقولة "هذا المجلس يرى أن الانقسام السياسي هو العائق الرئيسي أمام إنشاء مستشفى مركزي في مدينة رفح"، وأفرزت القرعة فريق جامعة الأقصى كمعارض للمقولة والأزهر مؤيد لها، حيث دفع كل فريق بحججه وبراهينه التي تؤكد صوابيّة موقفه.

ودفع فريق جامعة الأقصى المعارض للمقولة بحجته الرئيسية التي أكدت على أنّه في عهد سلطة شرعية أو في عهد حكومة أمر واقع، حق رفح كان وما زال ضائع، حيث كانت سياسة التهميش لرفح هي سياسة الحكومات المتعاقبة، وأنّ حكومتا السلطة
الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع، قامتا ببناء عديد مستشفيات في مناطق مختلفة في قطاع غزة دون الالتفاف لمدينة رفح وحاجات سكانها.

بدورها قالت مديرة مؤسسة فلسطينيات وفاء عبد الرحمن في كلمةٍ مسجلةٍ لها : "إن المناظرات فرصة للالتقاء بالفرق الستة التي شاركت في دوري المناظرات لهذا العام، خاصة وأن جامعات الضفة الغربية ختمت قبل يومين مناظراتها بأن حملت
جامعة بيت لحم لقب دوري مناظرات الضفة الغربية"، مشيرةً إلى أهمية حضور قطاع غزة في الوعي الجمعي لشباب الضفة الغربية، حيث تمّ خلال المناظرات تناول قضايا الحِراكات الشبابية، وفعاليات الشباب، والمجتمع المدني، والعنف ضد
النساء وفيها يُلتَمس هموم الشباب.