أبو بكر: قضية الأسرى بحاجة إلى ضغط دولي حقيقي وتحرك عربي جاد

أبو بكر: قضية الأسرى بحاجة إلى ضغط دولي حقيقي وتحرك عربي جاد
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، إن قضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحاجة إلى ضغط دولي حقيقي، وتحرك عربي جاد وسريع، لوقف الانتهاكات الصارخة التي تمارس بحقهم، والتي تتنافي مع القوانين الإنسانية والأعراف الآدمية.

وأشار أبو بكر خلال مؤتمر صحفي، نظمه مكتب وزارة الإعلام في مدينة نابلس، ظهر اليوم، بالشراكة مع الهيئة ونادي الأسير واللجنة الوطنية لدعم الأسرى، إلى أن 5 آلاف أسير موزعين على 22 سجناً ومركز توقيف، منهم 700 مريض و230 طفل قاصر و43 إمرأة و500 معتقل إداري بينهم 6 مضربين عن الطعام، يمرون بظروف اعتقالية سيئة وقاسية، تستدعي تظافر كافة الجهود الدولية والحقوقية والقانونية لإنقاذهم من بين أنياب الإرهاب الإسرائيلي.

وحذر أبو بكر من خطورة الأوضاع الصحية التي يمر بها الأسرى المضربون عن الطعام، لا سيما الأسير أحمد غنام، الذي دخل يومه 100 في معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري، والأسيرة هبة اللبدي المضربة عن الطعام منذ 28 يوماً بظروف مأساوية في عزل (الجلمة)، وكذلك الأسرى طارق قعدان، وإسماعيل علي، ومصعب الهندي، وأحمد زهران.

وعقب المؤتمر الصحفي، زار أبو بكر يرافقه وفد من الهيئة ومدير مكتب الهيئة في طوباس، وأمين سر وأعضاء أقليم فتح في المدينة، عدد من الأسرى المحررين، وعائلات أسرى في محافظة طوباس والأغوار.

وتمت زيارة الأسير المحرر خليل بشارات من بلدة طمون، بعد قضائه 16 عاماً في الأسر، وكذلك زيارة الأسير المحرر جمال فقها من عين البيضا، بعد قضائه 16 عاماً في سجون الاحتلال، وزيارة عائلة الأسير عمرو هميل من قرية بردلة، المعتقل منذ
17 عاماً، والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

كما زار أبو بكر والوفد المرافق، عائلة الأسير أحمد مطاوع من قرية عيون البيضاء، والمعتقل منذ 17 عاماً، والمحكوم بالسجن لـ 27 عاماً، وكذلك عائلة الأسير صقر فقها المعتقل منذ عامين ولم يحكم بعد.


التعليقات