جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية تحيي اليوم عيد العلم

جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية تحيي اليوم عيد العلم
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية وأفراد الجالية التونسية، اليوم الأحد، في فندق المارنا هاوس بمدينة غزة ، بذكرى عيد ميلاد العلم التونسي الـ 192؛ بالتزامن مع الاحتفالات في تونس.

وحضر الحفل، د. زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سابقا، والمستشار سلامة بسيسو أمين عام مساعد اتحاد المحامين العرب عن دولة فلسطين، ومحافظ رفح أحمد نصر، والدكتور فرج عادل مهنا رئيس الهيئة الفلسطينية
لمترجمي لغة الإشارة، المفوض العام لدى رئاسة منظمة الفرات للسلام العالمي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الفلسطينية ووجهاء ومخاتير غزة.

وبدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والتونسي وقراءة الفاتحة علي أرواح شهداء فلسطين وتونس.

وفي كلمته، رحب حاتم الشوا رئيس جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية بالضيوف، مشيدا بقدسية العلم والولاء للعلم وأن العلم التونسي الأقدم عربيا هو فخر لكل التونسيين كافة.

ووفق الشوا، فقد احتفلت الجمعية بالأمس القريب بعيد الجلاء التونسي، واليوم تحتفل بعيد العلم التونسي، مباركا للشعب التونسي بالعرس الانتخابي ونجاح الانتخابات الديمقراطية وللرئيس المنتخب قيس سعيد.

وناشد الشوا في كلمته الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدعم هذه الجمعية. 

بدوره، ألقى أنور العجرمي، نائب رئيس الجالية التونسية في فلسطين وهو تونسي الجنسية كلمة الجالية، حيث رحب بالحضور وشكر جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية خاصة الدكتور حاتم الشوا، على ما تقوم به من أجل الجالية التونسية المقيمة في
غزة في كل الظروف وخاصة بالحروب التي شنتها إسرائيل.
بدوره، ألقى أنور العجرمي، نائب رئيس الجالية التونسية في فلسطين وهو تونسي الجنسية كلمة الجالية، حيث رحب بالحضور وشكر جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية خاصة الدكتور حاتم الشوا، على ما تقوم به من أجل الجالية التونسية المقيمة في
غزة في كل الظروف وخاصة بالحروب التي شنتها إسرائيل.

وأشاد العجرمي بما تقدمه الجمعية من مساعدات مادية ومعنوية وتسهيلات في السفر، لافتا إلى أنها تهتم جدا بكل المناسبات التونسية، "حيث بالأمس كان عيد الجلاء واليوم عيد العلم".

وأضاف : "كل الجالية مدينة للجمعية ولـحاتم الشوا بجهده ونضاله غير المحدود في خدمة الجالية وأبناء تونس في فلسطين".

وناشد العجرمي الرئيس عباس بأهمية دعم هذه الجمعية بأسرع وقت لتسديد الديون المتراكمة عليها.

من جانبه، شكر المستشار سلامة بسيسو، جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية، خاصة رئيسها حاتم الشوا على دعوته له للمشاركة في هذه الاحتفالية.

وأشاد بسيسو بدور الجمعية على ما تقوم به من دعم لعلاقات الاخوة بين فلسطين وتونس.

وتطرق إلى "مزج الدعم الفلسطيني التونسي في واقعة مجزرة حمام الشط"، وإلى دعم تونس للشعب الفلسطيني وأيضا للحكومة التونسية واحتضان تونس للقضية الفلسطينية عبر التاريخ.

من ناحيته، تحدث الدكتور نبيل المدني عضو جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية، عن تاريخ العلم التونسي منذ نشأته حتي يومنا هذا، معبرا عن قدسية العلم والانتماء ووطنية العلم "الذي هو أحد رموز تونس".

وبارك الدكتور المدني لتونس نجاح الانتخابات، مناشدا الرئيس عباس بصرف الاعتماد المالي للجمعية "التي ما بخلت يوماً عن دعم الجالية التونسية وقدمت لهم كل المساعدات العينية والمادية". وفقا له.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والوطنية والتراث الفلسطيني والتونسي، وكان بارزاً خلاله رفع العلمين التونسي والفلسطيني جنبا الي جنب.