الجبهة الديمقراطية: ورقة الفصائل ليست ضد أحد وعلى فتح أن تقرر موقفها

الجبهة الديمقراطية: ورقة الفصائل ليست ضد أحد وعلى فتح أن تقرر موقفها
رام الله - دنيا الوطن
 قال صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول إقليمها في قطاع غزة، أمام استمرار الخطوات العدوانية الإسرائيلية في الميدان من تهويد القدس وتكثيف الاستيطان، وتآكل المؤسسات الوطنية والشرعيات، محاولة تصفية قضية اللاجئين وتجفيف موارد وكالة (أونروا)، تبقى الحالة الفلسطينية على حالها في حالة انتظارية، فيما الانقسام يتواصل للعام الثالث عشر على التوالي.

وأضاف ناصر، خلال لقاء جمع الفصائل الثمانية اليوم الأحد، أن الأسباب وراء استمرار الانقسام للعام الثالث عشر على التوالي، هو غياب الإرادة السياسية واستمرار التدخلات الإقليمية في القضية الوطنية إلى جانب أصحاب المصالح والامتيازات في السلطة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الفلسطينية للدفاع عن مصالحهم على حساب المشروع الوطني الفلسطيني الجامع.

وأوضح ناصر أن الرؤية الوطنية التي أطلقتها الفصائل الثمانية، ليست ضد أحد، وإنما حرصاً على المشروع الوطني الفلسطيني، متوجهاً بالدعوة لجماهير شعبنا الفلسطيني للالتفاف حول الرؤية الوطنية، على طريق أن الوحدة الوطنية طريق الانتصار، وأن الانقسام طريق الضياع الحقوق، دفاعاً عن المشروع الوطني الذي يتعرض للتبديد.

وطالب ناصر حركة فتح أن تقرر موقفها إزاء رؤية الفصائل الثمانية خصوصًا وأن جوهر المبادرة هو إجراء حوار وطني على أعلى المستويات القيادية وصولا لانتخابات شاملة للرئاسة والمجلس الوطني والمجلس التشريعي.

وشدد ناصر على أن الرؤية الوطنية تحمل مواعيد محددة لتهيئة الأجواء وخلق مناخات الثقة، وبأن الانتخابات مرتكز من مرتكزات هذه الرؤية، ولا أحد من حيث المبدأ ضد هذه الانتخابات.

وختم ناصر حديثه، بالقول: "علينا أن نجلس ونتحاور ونتفاهم على أي انتخابات نريد، قانون الانتخابات، شمولية الانتخابات، تحقيق عملية النزاهة والرقابة على الانتخابات، واحترام نتائجها".

التعليقات