السنوات الثلاثة الأولى يحتاج رئتا الطفل ودماغه إلى الهواء النظيف

السنوات الثلاثة الأولى يحتاج رئتا الطفل ودماغه إلى الهواء النظيف
رام الله - دنيا الوطن
هناك تركيز كبير على تغذية الطفل خلال أول ثلاث سنوات من حياته، وذلك لسبب وجيه: فالأطفال الذين يحظون بتغذية جيدة لديهم احتمالية أكثر بعشرة أضعاف للتغلب على أمراض الطفولة التي تهدد حياتهم وإتمام أربعة مراحل دراسية على الأقل. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الحصول على الهواء النظيف، او عدم توفره، عنصر أساسي في التطور العقلي والجسدي للطفل.

فالفترة التي تمتد ألف يوم منذ تكوّن الجنين وحتى يبلغ الطفل عمر السنتين تعدّ فترة حرجة من عمره، وخلالها يتطور جهاز المناعة فيما يرتبط الدماغ بحوالي 1,000 رابط عصبي في الثانية الواحدة ليبني مسارات دقيقة تنتقل عبرها الرسائل إلى بقية الجسم. وبالنظر إلى دماغ طفل في عمر العامين يظهر لنا أن نشاطه ضعف نشاط دماغ الشخص البالغ، إذ يبني جسوراً لتوصيل الخلايا العصبية في الدماغ لاستخدامها مستقبلاً. كما أن القدرة على معالجة الصور (النظر) والصوت (السمع) وإدراك وحفظ اللغة والصور والوجوه جميعها قدرات تتطور خلال أول 1000 يوم من عمر الطفل.

وفي ظل ارتفاع مستويات تلوث الهواء الداخلي والخارجي، يتعرض الأطفال للمخاطر بشكل مستمر، إذ أن العديد من المشاكل الصحية، ومنها الإجهاض والولادة المبكرة وتدني الوزن عند الولادة وأمراض الربو والحساسية والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن ربطها جميعًا بتلوث الهواء. كما يقضي الأطفال والسيدات الحوامل جلّ أوقاتهم في الأماكن الداخلية المغلقة، حيث يكون الهواء ملوثًا أكثر من الهواء الخارجي بخمسة أضعاف.  

في هذا السياق قالت سارة ألسن، المدير التنفيذي لمنتجات بلو إير: "يؤمن أكثر من تسعة بين كل عشرة آباء وأمهات في العالم بأن الهواء النظيف يلعب دورًا هاماً في صحة أبنائهم، ويشعر معظمهم بالقلق حيال الهواء الملوث وأثره على تعلّم الأطفال وصحتهم. الجانب الجيد هو أننا نقضي مزيداً من الوقت في الأماكن الداخلية المغلقة، حيث يمكن مراقبة نوعية الهواء وتحسين جودته."   

هل يمكن لأجهزة تنقية الهواء توفير هواء صحي للأطفال الرضع؟

يعتقد أكثر من ثلثي الآباء والأمهات في الصين والهند وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية أن جهاز تنقية الهواء مفيد لتحسين صحة الطفل، وذلك وفقًا لأبحاث أجرتها شركة YouGov المستقلة للأبحاث في المملكة المتحدة. ومن خلال التخلص من مسببات الحساسية الشائعة، كالغبار والعث والبكتيريا والفيروسات – بالإضافة إلى الملوثات المنزلية والمواد الكيميائية في الطلاء والأثاث والملابس والمنظفات إضافة إلى عوادم السيارات والدخان والملوثات التي تدخل منازلنا عبر النوافذ وفتحات التهوية، يمكن لأجهزة تنقية الهواء ضمان الهواء الصحي النظيف للسيدات الحوامل والأطفال الصغار.

 أي جهاز لتنقية الهواء أختار لطفلي؟

ينصح دليل "يو إس إيه توداي" للآباء والأمهات باستخدام أجهزة تنقية الهواء بلو إير، نظراً لفعاليتها وسهولة استخدامها. تعدّ أجهزة بلو إير كلاسيك 405 و 408i من أفضل أجهزة بلو إير أداء في تنقية الهواء، وتستخدمها الأسر في أكثر من 60 دولة حول العالم. كما تنصح بتلك الأجهزة جمعية دول شمال أوروبا للربو والحساسية وذلك لمكافحة التحسس والربو والأمراض التنفسية لدى الأطفال. وقد حصل جهاز بلو إير كلاسيك 405 للعام الثاني على التوالي على لقب "الأفضل في الاختبار" ضمن اختبار مخبري مستقل شمل 10 أنواع مختلفة  من أجهزة تنقية الهواء وأجرته كل من إنترتك للاختبار والاعتماد و مختبرات آي بي آر عام 2019.

ما سبب تفوق بلوإير على أجهزة تنقية الهواء الأخرى؟

بفضل تقنية HEPASilent™ الفريدة، والتي تزيل 99.97% من كافة الجزيئات الملوثة للهواء والتي يصل حجمها إلى 0.1 ميكرون فقط، بما في ذلك مسببات التحسس والبكتيريا والفيروسات والمواد الكيماوية والدخان والغبار والعفن وعوادم السيارات، تتمتع أجهزة تنقية الهواء من بلوإير بأداء متفوق حتى في السرعات المنخفضة – مما يعني أنها هادئة للغاية، تمنح أعلى مستويات الحماية دون أن تسبب أي إزعاج للصغار أثناء نومهم.