ليدي بيرد: نصائح لمساعدة الطفل على اكتساب لغات جديدة

ليدي بيرد: نصائح لمساعدة الطفل على اكتساب لغات جديدة
رام الله - دنيا الوطن
تعدّ الإمارات العربية المتحدة ملتقى للثقافات المختلفة إذ تحتوي على أكثر من 200 جنسية مع ما يصل إلى 25 لغة محكية كل يوم. وانطلاقاً من التزام ليدي بيرد بتطوير مهارات الأطفال أدخلت الحضانة ضمن مناهجها الدراسية أنشطة جديدة ومتطورة لضمان تعريف التلاميذ على لغات متعددة في سن مبكرة من خلال مواد تفاعلية مثل الأغاني والدمى والموسيقى وسرد القصص وذلك لتطوير أدمغتهم ومهاراتهم اللغوية.

وقد اعتمدت الحضانة البرنامج الفرنسي "بونجور"، والبرنامج العربي "مرحبا" في مستويات تمهيدية حيث تم تصميم البرنامجين لجذب اهتمام التلاميذ نحو تعلم لغة أخرى مما يجعلهم يستوعبون اللغة الجديدة بيسر وسهولة.

وتنصح الرئيسة التنفيذية لحضانة "ليدي بيرد" مونيكا فالريني باعتماد طرق عدة لتشجيع التلاميذ على التعرّف على لغة جديدة من خلال:

· شراء الكتب المصورة التي تتضمن عبارات بلغة أجنبية:

وتعتبر هذه الطريقة الأقرب إلى قبل طفلك بدلًا من التلقين والحفظ.

· مشاهدة فيلم كرتوني بلغة جديدة مع الترجمة بأسفل الشاشة:

يمتلك الأطفال ذاكرة صورية قوية، وهذا ما يجعل الطفل أكثر حبًا لأفلام الكرتون واتقاناً لّلغة المعروضة بها.

· الاستماع إلى الأغاني في السيارة بلغة مختلفة والتشجيع على الغناء بموازاتها:

الاستعانة ببعض الأغاني المخصصة لتعليم الأطفال اللغات الجديدة تعتبر من الوسائل السهلة السهلة والبسيطة وتهدف في الأساس إلى تعليم الطفل سماع الكلمات بشكل جيد كما تعلمه دون أن يعلم بعض القواعد النحوية والاستماع بشكل جيد.

· حث الأطفال على استخدام دمى تنطق الأرقام والكلمات بلغة جديدة:

تعتبر بعض ألعاب الأطفال التي تعتمد على تعليم الأطفال اللغات الجديدة وسيلة فعّالة حيث ستشكل عاملًا تحفيزيًا للطفل على تعلم لغة جديدة دون معاناة.

تعليقاً على الموضوع قالت الرئيسة التنفيذية لحضانة "ليدي بيرد" مونيكا فالراني: "فيما يتعلق بتطور دماغ الأطفال فإن الأبحاث أظهرت أن أولئك الذين يتعلمون لغة ثانية يظهرون مستويات أعلى من الإبداع والمرونة العقلية. 

كما أن ذلك يعزز مهاراتهم في حل المشكلات، والتفكير النقدي، والاستماع، والتركيز. وغالباً ما يكون لدى الأطفال الذين يتحدثون لغتين مهارات في القراءة والكتابة والرياضيات أكثر من أولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط".