كيف تُحارب المجتمعات العربية بأراضي الـ48 انتشار ظاهرة الجريمة؟

كيف تُحارب المجتمعات العربية بأراضي الـ48 انتشار ظاهرة الجريمة؟
خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
لازالت ظاهرة العنف والجريمة، منتشرة في المجتمع العربي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والتي يتم ارتكابها بدوافع مختلفة، وسط صمت من الشرطة الاسرائيلية وعدم جديتها على محاربة هذه الظاهرة.

أكد مطانس شحادة، عضو القائمة العربية المشتركة في (الكنيست)، لـ"دنيا الوطن"، أن البرنامج الذي وضعته لجنة المتابعة، الذي وضعته خلال الاسبوعين الماضيين، مازال مستمر، لافتا إلى أن بعد غدٍ الثلاثاء، سيشهد حراكاً امام مقر شرطة لواء الشمال، وبعدها بأسبوع اقامة خيمة اعتصام امام مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، والاضراب عن الطعام.

وأشار شحادة، إلى أن سيتم اجراء لقاءات مع الاهالي، وتحشيد المجتمع العربي للضغط على الحكومة الاسرائيلية، لإجراء خطة حكومية لمواجهة ظاهرة الجريمة والعنف.

وفي السياق، قال شحادة: "لم نر أي تحرك جدي من قبل الشرطة الاسرائيلية لمحاربة هذه الظاهرة، حيث أن هناك بعض التسريبات، بأن هناك حملة لضبط السلاح غير المرخص، لكن هذا شيء بسيط جداً، ولا يؤثر على أرض الواقع، ولا يوجد اي تحرك على أرض الواقع، وبالتالي هناك تواطؤ من الشرطة الاسرائيلية، لأهداف سياسية، وإغراق المجتمع العربي بقضايا العنف والمشاكل الداخلية والعائلية والابتعاد عن القضايا الجوهرية".

وحول اسباب ارتكاب هذه الجرائم، أوضح عضو القائمة العربية المشتركة، أن هناك الاجرام توسع بشكل كبير، وفي كل المناطق، مرجعا سبب ذلك وجود خلافات عائلية على أتفه الاسباب، وعدم وجود ثقة من المجتمع العربي بالقانون، لذلك تلجأ الكثير من العائلات لحل المشاكل بطريقة شخصية.

التعليقات