ما آخر تطورات قضية متضرري الحرب الإسرائيلية 2014 على قطاع غزة؟

ما آخر تطورات قضية متضرري الحرب الإسرائيلية 2014 على قطاع غزة؟
خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أنه لا يوجد أموال خاصة بملف متضرري الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.

وقال أبو حسنة لـ "دنيا الوطن": "الوكالة تبذل جهداً كبيراً، في هذا الملف، حيث تقدم مشاريع للمانحين حوله، ولكن حتى اللحظة لا يوجد استجابة أو تفعيل لهذه المبالغ".

وأشار أبو حسنة إلى أن الوكالة تجري اتصالات دائمة مع الدول المانحة للتبرع، ولكن حتى اللحظة لا توجد استجابة منهم حول ملف متضررين حرب 2014.

من جانبه، أكد علاء البراوي، المتحدث باسم متضررين حرب 2014، أن هذه القضية لازالت تراوح مكانها، لافتاً إلى أنه كانت هناك عدة وعود، ومن كافة القيادات الفلسطينية، ولكن دون جدوى.

وأشار البراوي، إلى أنه تم تنظيم سلسلة من الاعتصامات، منذ استشهاد المواطنين في عام 2014، لافتاً إلى أنه كانت مقررة يوم الثلاثاء من كل أسبوع، منوهاً في الوقت ذاته، إلى أنه قبل عدة أيام كان هناك إضراب لمدة يوم واحد، احتجاجاً على الدكتور محمد اشتية، خلال كلمة له، الذي تحدث فيها عن الكثير من القضايا، باستثناء شهداء عام 2014.

وقال: "كما أنه لم يتحدث عن مخصصات الشهداء المالية، الذي يقارب عددهم الـ 2900 شهيد وجريح، حيث إنه في كانون الثاني/يناير 2019، تم إيقاف هذه المخصصات، ولا نعرف ما هو السبب، وهذا الإضراب كان رسالة إلى الدكتور اشتية".

وأضاف: "نعمل نحن والهيئة الدولية، من أجل إيصال صوت عوائل الشهداء، وستصل رسائل رسمية إلى الدكتور اشتية، ومنه إلى جمهورية مصر العربية، ومنها إلى الأمم المتحدة، ثم مجلس التعاون الخليجي، من أجل وضع حد لعدم استجابة القيادة لمطالب أسر الشهداء".

وفي السياق، أشار البراوي، إلى أن هناك مستحقات لم تصرف لأصحاب المنازل المتضررة، جراء الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن هناك عدداً كبيراً من المصانع المدمرة كلياً.

وقال: "هناك مصانع إنشائية مثل مصانع البلوك، و(البركسات) والإسمنت، والتي تم تدميرها بشكل كامل، لم نستلم سوى دفعة واحدة، لا تكفي لتنظيف ما تم تدميره من قبل الاحتلال".

التعليقات