لبنان: الحريري يمهل شركاءه 72 ساعة لدعم الإصلاحات

لبنان: الحريري يمهل شركاءه 72 ساعة لدعم الإصلاحات
جانب من احداث لبنان
رام الله - دنيا الوطن
تواصلت الاحتجاجات الجمعة لليوم الثاني على التوالي في لبنان، ضد الأوضاع المعيشية المتردية واحتمال زيادة الضرائب في الموازنة المقبلة، فيما أفادت وسائل إعلام لبنانية عن سقوط قتيلين و7 جرحى بإطلاق نار من عناصر مواكبة في مدينة طرابلس شمال لبنان، فيما اعتقل الجيش اللبناني أحد مطلقي النار.

للخروج من المأزق، أمهل رئيس اللحكومة اللبنانية، سعد الحريري، مساء الجمعة،  مهلة قصيرة جدا ب 72 ساعة ليقدم الشركاء في الحكومة حلا يقنعنا ويقنع الشارع والشركاء.

وأضاف: إن الإصلاحات لا تعني فرض ضرائب، معبراً عن شكواه من وضع العراقيل أمام عملية الإصلاح والعمل الحكومي.

وتابع في كلمة تلفزيونية: "خفضنا النفقات وسعينا لزيادة الدخل لكننا كنا دوما نصطدم بجهة معرقلة"، مضيفاً "أنا أشعر بألم اللبنانيين وأؤيد حقهم بالتعبير".

وقال الحريري "الغضب ردة فعل طبيعية إزاء الأداء السياسي في لبنان وتعطيل الدولة، والناس أمهلتنا كثيرا وانتظرت منا عملية إصلاح وفرص عمل".

 

هذا واشتعلت التظاهرات بشكل حاشدة وسط بيروت بعد كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري، وانتقلت إلى مناطق أخرى، واعلنت مصادر صحيفة عن سقوط جريحان من القوات الأمنية والجيش اللبناني خلال الاحتجاجات في ساحة رياض الصلح وسط بيروت.

وعمد المتظاهرون إلى قطع العديد من الطرقات شمالاً وجنوباً، كما احتشدوا بشكل كبير في ساحة رياض الصلح بوسط بيروت، مطالبين بإسقاط الحكومة فيما أفادت وسائل إعلام لبنانية عن سقوط قتيلين و7 جرحى بإطلاق نار من عناصر مواكبة في مدينة طرابلس شمال لبنان فيما اعتقل الجيش اللبناني أحد مطلقي النار.

وأقدم بعض المتظاهرين على رشق القوى الأمنية بعبوات المياه الفارغة، ما أدى إلى حصول حالة من الفوضى والشغب وسط المدينة، حيث تعالت الأصوات صادحة "الشعب يريد إسقاط النظام".

في حين عمد آخرون إلى محاولة حماية أفراد الأمن ووقف الشغب، عبر تشكيل سلسلة بشرية تفصل بين المحتجين وقوى الأمن.

 

التعليقات