علي ياسين: نحن مع استمرار التحركات الشعبية بعيداً عن الغوغائية

رام الله - دنيا الوطن
أعلن رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين : أن لبنان يحترق مرتين؛ الأولى بنيران الإهمال التي طالت مساحاته الخضراء في أكثر من منطقة، والثانية بنيران الفساد الإداري والمالي الذي طال جميع فئات ومناطق لبنان، وأوصله الى حافة الجوع والانفجار.

 وأضاف: إننا سبق وحذّرنا المسؤولين من غضبة الشارع التي ولّدها الجوع والفقر بفعل سرقة المال العام وعدم الإكتراث بمصالح الناس ولقمة عيشهم، لكن المسؤولين صمّوا آذانهم ولم يعيروا اهتمامهم إلاّ لمصالحهم وأطماعهم وسرقة المال العام

 وتابع: نناشد الناس عدم خلط الأمور ببعضها البعض، والابتعاد عن كل ما يثير الحساسيات المناطقية والطائفية، والتركيز على المطالب، ومحاسبة ناهبي المال العام.

وحذّر الشيخ علي ياسين : من المندسين الذين يثيرون تلك الحساسيات، لأنهم يسيؤون الى أحقية المطالب، ويحققون - ربما - دون قصد أهداف الفاسدين الذين يضمرون الشر للعباد والبلاد.

وحول نغمة الموازنة التي يجري الحديث عنها في أوساط المسؤولين؛ حذّر العلامة ياسين: من العمل على حصر المشكلات الإقتصادية بإقرار أو عدم إقرار الموازنة؛ مع أن المشكلة واضحة، وهي محصورة بإهمال المسؤولين واهتمامهم بمصالحهم وسرقة المال العام فقط، عبر زيادة الضرائب هنا وهناك، والتي لا تطال إلا الفئات الشعبية، بعيداً عن جيوب الفاسدين

وختم الشيخ ياسين كلامه بالدعوة إلى استمرار التحركات الشعبية المطلبية، بعيداً عن الغوغائية التي تسيء إلى أحقية المطالب، وتخدم الفاسدين والناهبين للمال العام، الذين هم أصل المشكلة، ورأى ان الحل يبدأ بمحاسبتهم واسترجاع ما نهبوه من مال الدولة .

التعليقات