زملط يطالب ويلز باستمرار الضغط على الحكومة المركزية بلندن للاعتراف بدولة فلسطين

زملط يطالب ويلز باستمرار الضغط على الحكومة المركزية بلندن للاعتراف بدولة فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
التقى سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة د.حسام زملط صباح أمس وزيرة الشؤون الخارجية لحكومة ويلز، السيدة إلونيد مورغان، على هامش زيارته الرسمية والشعبية لمقاطعة ويلز.

وشكر السفير حكومة ويلز على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل.

كما ناقش سبل تعزيز التبادل التجاري والثقافي بين ويلز وفلسطين، مطالبا باستمرار الضغط على الحكومة المركزية في لندن من اجل الاعتراف بدولة فلسطين.

وحذر السفير زملط من أن الدعوات الإسرائيلية لضم الأراض الفلسطينية تشكل خطرا ليس فقط على فلسطين بل على النظام الدولي بأكمله خاصة وأنها تفكك العلاقات القائمة بين الدول، وبالأخص عدم قانونية ضم الأراض المحتلة بالقوة.

بدورها عبرت الوزيرة مورغان عن سعادتها لكون اللقاء هو الأول بين سفير فلسطيني ووزير من الحكومة الويلزية، مؤكدة على استعدادها لتعزيز التعاون والتنسيق بين ويلز وفلسطين.

كما زار د. زملط الجمعية الوطنية في ويلز (البرلمان) حيث التقى أعضاء برلمان من الأحزاب السياسية  وشكرهم على  موقفهم التاريخي بالتصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين في البرلمان البريطاني.

وشمل برنامج السفير لقاء برئيس المجلس البلدي لمدينة كارديف السيد هيو توماس وأعضاء المجلس البلدي في المدينة، حيث جرى نقاش توأمة بلدية كارديف وبلديات أخرى في ويلز مع بلديات فلسطينية كما تطرق الحديث الى الموقف التاريخي الذي اتخذته بلدية مدينة شيفيلد كأول مدينة في بريطانيا، تعترف بدولة فلسطين رسميا.

كما التقى بالنقابات العمالية في ويلز والمعروفة بدعمها لقضية الشعب الفلسطيني ومطالبه العادل حيث تم نقاش خطة عمل مشتركة من اجل تعزيز الدعم في ويلز للقضية الفلسطينية.

وكانت محطته الأخير  لقاء جماهيري مع أبناء الجالية الفلسطينية في مدينة كارديف حيث اطلع د. زملط على المساهمات التي تقوم بها الجالية الفلسطينية في المجالات المهنية المختلفة في ويلز وتعزيز الدعم الشعبي لفلسطين.

وتأتي هذه الزيارة كجزء من خطة السفارة الفلسطينية بالعمل على تعزيز العلاقات الفلسطينية مع  مقاطعات المملكة المتحدة وهي اسكتلند ،ويلز، انجلترا وايرلندا الشمالية.

ويذكر أن السفير زملط قام مؤخراً بزيارة لاسكتلندا حيث قام بلقاءات حكومية وسياسية وشعبية.

التعليقات