المكتب الحركي للجرحى بفتح يكرّم كوكبة من الصحفيين الجرحى

المكتب الحركي للجرحى بفتح يكرّم كوكبة من الصحفيين الجرحى
رام الله - دنيا الوطن
كرمت مفوضية الإعلام والثقافة بحركة فتح، والمكتب الحركي للجرحى في المحافظات الجنوبية كوكبة من الصحفيين الفلسطينيين الجرحى في إحدى قاعات جامعة الأزهر في مدينة غزة.

وقد شارك في الحفل عدداً من قادة الحركة وأعضاء المجلس الثوري الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة، وأمناء سر الأقاليم والمكاتب الحركية وعدداً من المثقفين والإعلاميين.

وفي كلمته رحب عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومسؤول مفوضية الإعلام في غزة الأستاذ إياد نصر، بالصحفيين والحضور مشيداً بدورهم البارز بفضح اعتداءات الإحتلال رغم كل المعيقات والمعاناة التي يمرون بها.

وحمل نصر رسالة تحية وإكبار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للصحفيين الذين تم تكريمهم، معبراً عن شكره لهم لما يقدمونه من عمل وطني لدعم الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

و دعا نصر قيادة حركة فتح للعمل على دعم كوارد الحركة في المحافظات الجنوبية، وإنجاز ملف إستحقاقاتهم التنظيمية المتوقفة منذ عدة سنوات.

من جانبه أشار نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، إلى أن النقابة تعمل على ملاحقة قادة الإحتلال في المحاكم الدولية، بسبب الإعتداءات المتكررة بحق الصحفيين الفلسطينيين من قوات الإحتلال، مؤكداً أنها أصبحت تحقق نجاحات كبيرة
في هذا الإتجاه.

وفي نفس السياق قال أمين سر المكتب الحركي للجرحى الأستاذ وليد السمري " أن الصحفي الفلسطيني هو مصدر إلهام للإرادة الفلسطينية، ويؤمن بإستمرار العطاء رغم الجراح والألم".

وأكد السمري على الدور الكبير للصحفيين الفلسطينيين في فضح ممارسات الأحتلال ونشر الحقيقة لكل العالم، والتأكيد على الحق الفلسطيني بالحرية، والأستقلال.

ووجه دعوته للرئيس محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد إشتية، للعمل على إعادة الرواتب المقطوعة لعدد من الجرحى، وتسوية أوضاعهم، مثنياً في الوقت ذاته على دورهما البارز في الحفاظ على الثوابت والشرعية الفلسطينية.

وفي النهاية تقدم بالشكر لمفوضية الإعلام وجامعة الأزهر على دعمهم ومساندتهم لمكتب الجرحى في تكريم الصحفيين الفلسطينيين.

وبدوره ثمن رئيس جامعة الأزهر احمد التيان الدور الكبير الذي يقوم به الصحفيين في قول الحقيقة مهما كانت النتائج ، ومقدما شكره للأخوة القائمين على هذا الحفل المميز لتكريم فرسان الكلمة.

وبحصوص جامعة الأزهر قال ،"لن ندخر جهداَ في تطوير الجامعة والنهوض بها، داعين الله أن ييسر لنا السبل، مؤكدين أن هذه الجامعة ستبقى وفية لمؤسسها الشهيد الرمز ياسر عرفات ولمنظمة التحرير الفلسطينية، وستظل تحظى بدعم الرئيس
محمود عباس ، باعتبارها جامعة وطنية الهوى والهوية".

وتخلل الحفل القاء قصائد سعرية شعرية ألهبت مشاعر وتصفيق الحضو، وفي الختام ثم تكربم كوكبة من الصحفيين والصحفبات لدورهم في نقل الحقيقة وفضح ممارسات الاحتلال.