رئيس بلدية الخليل يلتقي وزيري الأشغال والريادة والتمكين في دار البلدية

رئيس بلدية الخليل يلتقي وزيري الأشغال والريادة والتمكين في دار البلدية
رام الله - دنيا الوطن
التقى رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة اليوم الأربعاء، وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور محمد زيارة ووزير الريادة والتمكين المهندس أسامة السعداوي في دار البلدية، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء الوحدات الإدارية والمهندسين في البلدية والوفد المرافق للوزيرين من مديريات الأشغال والريادة في الخليل.

بدوره، رحبّ أبو سنينة بالوفد الضيف، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء الذي ينم عن حرص الحكومة الفلسطينية على الخليل، كونها تشكل حالةً خاصة من حيث الوضع السياسي الذي تعاني منه مدينة الخليل بسبب وجود الاستيطان في قلب المدينة، موضحاً التحديات التي تواجه البلدية خلال تقديمها لخدماتها المختلفة للمواطنين في المناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات، مثمناً جهود وزارة الأشغال في دعم المشاريع المختلفة في الخليل، مطالباً بالمزيد من المشاريع الحيوية والهامة والتي من شأنها تسهيل حياة المواطنين والتنقل بيسر وأمان في أرجاء المدينة من خلال تحسين شبكة الطرق في المدينة وشق طرق جديدة للحد من الأزمات المرورية التي تعاني منها المدينة في ظل الكثافة السكانية المرتفعة في الخليل واستقبال الزوار من كافة محافظات الوطن والسيّاح من مختلف دول العالم كونها تعتبر مدينة تاريخية ولها مكانة دينية وتزخر بالآثار والأماكن السياحية.

وبين أبو سنينة، أنّ بلدية الخليل تولي أهمية كبيرة للقطاع التكنولوجي وللأفكار الريادية، حيث أنشأت مركزاً لحاضنات الأعمال تتوفر فيه كافة الإمكانيات والخبرات التي من شأنها مساعدة أصحاب الشركات الناشئة في تحقيق هدفهم وتحويل أحلامهم إلى واقع من خلال جملة من الخدمات المتمثلة في التدريب من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة والخدمات الاستشارية والدعم الفني واللوجستي من خلال توفير أماكن مناسبة ومريحة وخدمات التشبيك، مشيراً إلى علاقة التوأمة التي تربط بين مركز حاضنات الأعمال في البلدية ومركز الحضانات في بلدية منهايم الألمانية.

من جانبه، أبدى الدكتور زيارة استعداد وزارة الأشغال لتمويل مشروع استراتيجي خاص بمدينة الخليل، للمساهمة في دعم مدينة الخليل الأكبر على مستوى المدن الفلسطينية لأنها تستحق الدعم ولتعزيز صمود المواطنين فيها.

بدوره، أعرب المهندس السعداوي عن إعجابه بوجود مركز لحاضنات الأعمال يتمتع بمستوى عالٍ من الجودة والكفاءة، متمنياً أن يكون هناك شراكة حقيقية قريبة بين الوزارة والبلدية في سبيل تطوير قطاع الريادة وتمكين الشباب الفلسطيني وتوفير فرص عمل لهم وخلق أجواء مناسبة للإبداع والتميز.