"تدوير" تستضيف ورشة عمل حول إدارة النفايات الغذائية وطرق خفض النفايات للصفر

"تدوير" تستضيف ورشة عمل حول إدارة النفايات الغذائية وطرق خفض النفايات للصفر
رام الله - دنيا الوطن
نظم مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير ورشة عمل حول إدارة النفايات الغذائية تزامناً مع يوم الأغذية العالمي الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، وذلك في إطار جهوده المركز الرامية إلى تحقيق نسبة صفر نفايات وتعزيز الممارسات المستدامة في إدارة النفايات الغذائية وصولاً إلى الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة وتطوير وتطبيق أنظمة وبرامج مستدامة ومتكاملة.

شهدت الورشة التي عقدت في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي مشاركة العديد من الخبراء من الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومشغلي سلاسل المطاعم والمنظمات غير الحكومية، وناقش خلالها المشاركون التحديات والفرص المتعلقة بالحد من ممارسات هدر الطعام. 

كما تناولت الورشة مواضيع حيوية ومهمة شملت تحديد المصادر الرئيسية لنفايات الأغذية، والإجراءات اللازمة لخفض مستوى هذه النفايات، والممارسات المتبعة حالياً في إدارة نفايات الأغذية، وأفضل الطرق الناجعة لتجنب تلك النفايات والترويج لممارسات إعادة التدوير، إلى جانب التحديات التي تواجه خفض نفايات الأطعمة، والتوصيات المعنية بالوصول إلى إدارة مستدامة لنفايات الأطعمة في أبوظبي.

وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور سالم الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير: " يأتي تنظيم ورشة العمل بعنوان" إدارة النفايات الغذائية" تماشياً مع استراتيجيتنا الهادفة إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع وتطوير أنظمة مستدامة للإدارة المتكاملة للنفايات بما يسهم في تحقيق مستقبل مستدام لإمارة أبوظبي وبفضل تعاوننا الوثيق وتفاعلنا المستمر مع الأطراف المعنية والجهات ذات الصلة والخبراء من القطاعين العام والخاص، يسعى المركز إلى الحد من إنتاج نفايات الأطعمة من المصدر، وهذا يمثل أحد أهم أولوياتنا ويساعدنا على إدارة أكثر فعالية واستدامة لنفايات الأغذية في إمارة أبوظبي."

وأضاف سعادته تعكس هذه الورشة جهود ومساعي المركز المستمرة لخفض نفايات الأغذية بطريقة ممنهجة نظراً إلى عواقبها الخطيرة من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية. ومن شأن الدروس المستفادة والأفكار والممارسات التي تمت مناقشتها والمخرجات أن تساعدنا على تطوير استراتيجية قابلة للتنفيذ لخفض نسبة النفايات وضمان الاستخدام الأمثل لمصادرنا الطبيعية وحمايتها للأجيال الحالية والمستقبلية."

وشهدت ورشة العمل محاضرات تعريفية وعروض تقديمية سلطت الضوء على تجربة إدارة نفايات الأغذية في قطاع إدارة المنشآت، وقطاع الضيافة (الأطعمة والمشروبات)، وتجربة خدمات التمويل وإدارة الفعاليات، ومعسكرات العمال، كما تناولت محاضرات أخرى مواضيع مثل تكنولوجيا إعادة تدوير المواد الغذائية، إلى جانب عرض تقديمي لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وندوتين حواريتين.

كما تخلل ورشة العمل تسليط الضوء على أول شهادة يصدرها مركز أبوظبي لإدارة النفايات- تدوير ، وهي شهادة D.R.I.VE. لبيئة ذكية ومبينة بشكل مستدام، حيث تعد هذه أول شهادة اعتماد من نوعها تسعى الى تعزيز الممارسات المتصلة بالبيئة الذكية والمبنية بشكل مستدام بين جميع أصحاب المصلحة في كافة القطاعات المتعلقة بسلسلة تزويد الطعام.

ويعد مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير أول جهة حكومية في الشرق الأوسط تقوم بتطوير وتنفيذ شهادة اعتماد معتمدة على ثلاثة عناصر رئيسية للاستدامة، وهي النمو الاقتصادي، والتقدم الاجتماعي، وحماية البيئة. هل هذه المعلومة صحيحة وتشمل هذه الشهادة مجموعة من أنظمة التصنيف التي تستهدف أصحاب المصلحة لمساعدتهم على تعزيز مسؤوليتهم البيئية واستخدام المصادر بفعالية.

وتتوافق هذه الشهادة مع سعي دولة الإمارات العربية المتحدة والتزامها بتحقيق الأهداف العالمية الرامية إلى خفض الهدر في الأغذية والنفايات بنحو 50% بحلول العام 2030 تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.