رفيف تموت في غزة.. ووالدها: طبيبها بالقدس يُماطل فهل ينتظر موتها عمداً؟رسالة للرئيس

رفيف تموت في غزة.. ووالدها: طبيبها بالقدس يُماطل فهل ينتظر موتها عمداً؟رسالة للرئيس
الطفلة رفيف
رام الله - دنيا الوطن
كُتب على الطفلة رفيف عبدالمالك (7 سنوات)، ألا تعيش طفولتها كباقي أبناء جيلها، فقد وُلدت بتشوه خلقي في القلب، ونمو غير مُكتمل فيه، ويُوجد شرايين مقلوبة أيضاً.

خضعت رفيف منذ ولادتها إلى عدة عمليات عديدة في مستشفى المقاصد بالقدس، وتل شومير، ولم تستطع اللحاق بأقرانها في الروضات والمدارس.

انتكست حالة رفيف الصحية منذ أسبوعين حين تعرضت لنزيف رئوي حاد.

 يقول والدها لـ"دنيا الوطن": "كان يُفترض أن تسافر في السابع من الشهر الحالي لمستشفى المقاصد لعمل قسطرة عاجلة، لكن الطبيب المُعالج هناك رفض استقبالها بحجة عدم وجود شاغر، وتوعد برميها في الشارع في حال قدومها، وكانت هناك أصلا لإجراء عملية، وأجبرها الطبيب على الصوم من الساعة العاشرة مساءً إلى الساعة الثانية ظهراً، فتفاجأنا بالطبيب يؤجل العملية لثلاث أشهر".

وأضاف والد رفيف:" انتهت الثلاثة أشهر، وكان موعدنا أن نسافر للمقاصد في 7 الشهر، لكننا تفاجأنا بمكالمة من الارتباط تطلب منا إعادة رفيف إلى غزة، وأن موعد عمليتها تأجل لأربعة أسابيع، وحين ذهبنا لاستلام التحويلة الجديدة، فتفاجأت بتأجيله للرابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر".

الطفلة بحاجة إلى أوكسجين وسيارة إسعاف، وهي الآن تمكث في العناية المركزة بمستشفى الرنتيسي بغزة، ويتساءل والدها: "هل يُماطل الطبيب بالقدس من أجل أن تموت ابنتي في غزة، ابنتي تموت وأكسجينها يصل نسب مُتدنية جداً".

وناشد والد رفيف الرئيس عباس بالإيعاز إلى الجهات المسئولة لتحويل طفلته للعلاج فوراً إلى إسرائيل أو أي مكان مؤهل لعلاجها، فابنته تعيش الآن بربع قلب وتحتاج إلى زراعة قلب من جديد.

للتواصل/0597103216


 














التعليقات