"بيرزيت" تشارك بالاجتماع الثاني "للشبكة الأكاديمية لدول البحر الأسود وشرق البحر المتوسط"

"بيرزيت" تشارك بالاجتماع الثاني "للشبكة الأكاديمية لدول البحر الأسود وشرق البحر المتوسط"
رام الله - دنيا الوطن
شاركت جامعة بيرزيت، ممثلة برئيسيها د. عبد اللطيف أبو حجلة، في الاجتماع التأسيسي الثاني للشبكة الأكاديمية لدول البحر الأسود وشرق البحر المتوسط (BSEMAN)، والذي عقد في الفترة بين 9-13 تشرين الأول 2019، في جامعة روستوف في روسيا الاتحادية.

وكانت الجامعة قد شاركت في الاجتماع الأول الذي عقد العام الماضي في مدينة سالونيك اليونانية، واختيرت الجامعة كممثل لجامعات فلسطين، إضافة إلى كونها عضو مؤسس في الشبكة، وعضو في اللجنة التنسيقية التي تتولى تنظيم الفعاليات الرئيسية.

وتضم الشبكة المؤسسات الأكاديمية بدول منطقة البحر الأسود وشرق البحر المتوسط، وتبلغ عدد الجامعات المشاركة ما يقارب من 25 جامعة، من دول فلسطين، اليونان، تركيا، أوكرانيا، روسيا، أرمينيا، جورجيا وبلغاريا، سوريا، ولبنان، إضافة إلى مؤسسات في مناطق أخرى من العالم.

وتسعى هذه الشبكة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي لتطوير الأبحاث في مختلف النواحي العلمية لاسيما فيما يخص قضايا البيئة، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وورشات عمل أكاديمية، وإنشاء شبكات معلوماتية بين أعضاء الشبكة، وإطلاق المبادرات الجامعة ما بين شباب المنطقة على المستوى الاجتماعي والأكاديمي والمهني.

وأكدّ د. أبو حجلة على أهمية دور الشبكة الأكاديمية لدول البحر الأسود وشرق البحر المتوسط في التشبيك ما بين دول المنطقة. وشدد على حرص الجامعة على توسيع شراكتها مع جامعات من مختلف انحاء العالم لاسيما من أوروبا الشرقية، مُشيراً إلى أن شبكة BSEMAN هي فرصة ممتازة للجامعة لتبادل الخبرات مع شركاء جدد لتأمين مستقبل أفضل لشباب فلسطين والمنطقة. وأضاف "ستكون شبكة BSEMAN حاضنة هذا التعاون البناء والمثمر. نؤمن بأن هذه الشراكة ستخلق فرص للتقدم والنجاح على مستوى فلسطين، والمنطقة والعالم."

وكانت الجامعة ممثلة بكلية الحقوق والإدارة العامة ومعهد الحقوق قد نظمت ورشة عمل بعنوان "تداعيات مشروع الدولة على فلسطين والفلسطينيين: الأبعاد القانونية والسياسية والاقتصادية"، في آذار الماضي بالتعاون مع جامعة أرسطو اليونانية، وذلك ضمن الشركة والتعاون مع الجامعات الشريكة للشبكة الأكاديمية لدول البحر الأسود وشرق البحر المتوسط (BSEMAN) .

وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التداعيات المترتبة على مشروع الدولة الفلسطينية وأبعادها المختلفة، وشارك في تقديم الأوراق البحثية فيها مجموعة من طلبة الدراسات العليا وأكاديميين فلسطينيين ودوليين من دول عدة.