الصحة تُجري (2800) فحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة جهاز (الماموجرام)

رام الله - دنيا الوطن
ذكرت الدكتورة عايدة حلس، طبيبة برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، أن معدل تصوير السيدات بجهاز الماموجرام 10 حالات يومياً، حيث تم التعامل مع 2800 حالة منذ تاريخ إنشاء القسم في نهاية العام 2017، مشيرة إلى أن جهاز الماموجرام هو جهاز رقمي حديث، يساعد على كشف المرض في وقت مبكر، وهو يعمل بالتقنية الرقمية دون الحاجة لأفلام الأشعة، ويكشف الكتل السرطانية غير المحسوسة، وبالتالي يزيد من احتمالية الشفاء بنسبة 98%.

وأضافت في تصريح وصل "دنيا الوطن" أن القسم مزود أيضاً بجهاز التراساوند، ويشرف على القسم طاقم طبي متكامل من الأخصائيات منهم الطبيبة والممرضة، وذلك لتقديم خدمة صحية متكاملة للسيدات دون الشعور بأي حرج، منوهة إلى أن خدمة الكشف المبكر تقدم مجاناً ودون اشتراط وجود تأمين صحي.

وأشارت حلس إلى أنه في حال اكتشاف أي مشكلة لدى السيدة من خلال التصوير الإشعاعي والتلفزيوني، يتم تحويلها للمستشفى لأخذ عينة لفحص الأنسجة أو عند وجود حاجة لاستشارة جراحية مع استمرار متابعتها.   

ودعت حلس جميع الفتيات إلى إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن أي مشاكل ومعالجتها في وقت مبكر لضمان الشفاء التام، مشيرة إلى أنه بالإضافة للفحص الذاتي التي تجريه الفتاة لنفسها يجب القيام بالفحص الإكلينيكي (السريري) بواسطة طبيبة أو ممرضة، في حين أن النساء فوق سن الأربعين أو في سن الخامسة والثلاثين ولديهن عوامل وراثية هن الفئة الأكثر عرضة لهذا المرض، ويتم إخضاعهن مباشرة للتصوير الإشعاعي وبشكل دوري كل سنتين، وكل سنة للنساء فوق سن الخمسين.

ولفتت حلس إلى إقدام السيدات على إجراء الفحوصات اللازمة والتي تزداد في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الوردي، نتيجة حملات التوعية والتثقيف التي تحرص وزارة الصحة عليها لتوعية السيدات.