جمعية بيتنا تنظم فعالية "أنت الحياة" بمناسبة شهر أكتوبر الوردي

جمعية بيتنا تنظم فعالية "أنت الحياة" بمناسبة شهر أكتوبر الوردي
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي، فعالية `أنت الحياة` بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، في مقرها شمال غزة ، تضامنا مع النساء  المصابات  بمرض سرطان الثدي.

 حيث بدأت عريفة الحفل ملك سعد الدين،  الفعالية بالترحيب بالضيوف المشاركين والمشاركات من  النساء والفتيات، وبعد ذلك قرأ الفتى خالد الحوراني ٱيات من القرآن الكريم ،ومن ثم  عادت  العرافة: بالكلمات وطنية ليقف الجميع  للسلام الوطتي الفاسطيني.

من جديد عريفة الحفل حيت الضيوف والمشاركين والقائمين عليها لفعالية `أنت الحياة` وإستأذنت  الدكتور  محمد العيلة رئيس مجلس إدارة جمعية بيتنا لإلقاء كلمته:    اليوم   شهر إكتوبر  نشارك العالم في  للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكلنا أمل ورغبة مؤكدة على نجاة نسائنا من هذا الورم الذي يعد القاتل الأول للنساء على المستوى الدولي، ولكن في المقابل الأمل يبقى بإمكانية القضاء عليه والنجاة منه عبر الكشف المبكر الذي يعد السبيل للنجاة حيث تشير الإحصاءات أن الشفاء منه تصل نسبته إلى أكثر من 90% في حال إكتشافه مبكرا.

وأضاف العيلة في تصريح وصل "دنيا الوطن" : وهذا العام ونحن نقيم  هذه الفعالية `أنت الحياة `  للتوعية بسرطان الثدي نتطلع لليوم الذي يتم فيه القضاء على هذا الورم في فلسطين والعالم، وهذا يتطلب جهود الجميع وفي المقدمة منهم النساء اللاتي يقع على عاتقهن المثابرة للفحص الذاتي والكشف المبكر عن أية أعراض يلحظنها على أجسادهن.

عريفة الفعالية شكرت الدكتور محمد العيلة على جهودهم في تقديم جمعية  بيتنا  الخدمات المجتمعية للفئات مختلفة من المجتمع الفلسطيني ، وتركت بعض الوقت  للإخصائي الاجتماعي حسن سعد الدين  وفقرة تنشيطية للمشاركات والمشاركين بالفعالية.

مرة اخرى ألقت ملك عريفة الفعالية  للنساء المصابات بمرض سرطان الثدي أبيات من الشعر، وبعد ذلك    استمعوا  إلى كلمة الدكتور كمال أبو قمر مستشار الجمعية والحديث عن العامل النفسي للمصابين بالمرض: مؤكدا ان التشخيص بمرض سرطان الثدي، يسبّب صدمة لدى المرأة، ويؤدي الى إضطرابات نفسية شديدة تؤثر على صحتها النفسية. فالمرأة المريضة تحتاج الى علاج نفسي قبل العلاج الجسدي. من هنا بدأ الإهتمام بكيفية الدعم النفسي للمرأة المصابة بسرطان الثدي، ودور الأسرة والأصدقاء في مساعدتها للتغلب على  المرض.

وفي نفس الوقت من الفعالية أعتذرت  إحدى المصابات بسرطان الثدي  عن الحضور  بسبب سفرها الطارئ لأستكمال العلاج، بأحدى مشافي خارج قطاع غزة ، وتركت  لنا رسالة قرأتها بالنيابة عنها ملك عريفة الفعالية ،. التي بدورها منحت الوقت للطالبات ، نعمة عقل و مريم أبو سلمية و أشواق الهباش، من كلية الطب في الجامعة الإسلامية ، وبدورهن استعرضن  مفهوم سرطان الثدي، والعوامل التي تساهم في حدوثه، والأعراض المحذرة لوجود سرطان الثدي، وطرق الكشف المبكر عن هذا المرض، سواء بالفحص الذاتي أو الفحص السريري (الإكلينيكي) بواسطة الطبيبة، أو الفحص الإشعاعي (الماموجرام)، كما تطرقن الطالبات : إلى كيفية العلاج من سرطان الثدي وطرق علاجه.

في الوطن نغني لكل شئ .. ملك سعد الدين : نترككم مع فقرة فنية ،وبكلمات صادقة من القلب ، غنت الطفلة تولين القطراوي  أغنبة لو شاف القلب أصحابه، و الدبكة الشعبية الفلسطينية مع فرقة شعاع المجد .

وفي ختام الفعالية تقدم الأستاذ عبد الرحمن المزعنن المدير التنفيذي لجمعية بيتنا: بالشكر لكل الحاضرين  والزملاء القائيمين  على تنفيذ هذه المبادرة من أجل التوعية بمرض سرطان الثدي، منوها إلى أن الجمعية ستعمل على تكثيف الجهود بشتى الوسائل المتاحة لها من  أجل زيادة التوعية وبهذا  المرض  الخطير.