(أمان) يُطالب وزارة الصحة بالوفاء بالتزاماتها للمواطنين ببناء مجمّع صحي برفح

(أمان) يُطالب وزارة الصحة بالوفاء بالتزاماتها للمواطنين ببناء مجمّع صحي برفح
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
طالب الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) وزارة الصحة بالافصاح عن أسباب تراجع الحكومة الفلسطينية عن وعدها الخاص ببناء مستشفى لمحافظة رفح، بعد إعلان الحكومة السابقة عن تخصيص موازنة بقيمة 24 مليون دولار، لإنشاء مجمع طبي متكامل، يقدم خدماته بقدر احتياج وعدد سكان محافظة رفح في نيسان/ أبريل 2015، في حين لم تترجم حتى اللحظة أياً من هذه الوعود على أرض الواقع، وبدون أي مكاشفة مع الجمهور، وبالأخص القائمين على حملة المناصرة الشعبية من حراك الشباب لمواطني محافظة رفح.

وقد رفع ائتلاف (أمان) للمرة الثانية مطلب أهالي رفح، المتمثل ببناء مستشفى في المحافظة، وحق المواطنين بالحصول على رد من الجهات الرسمية، وإعلامهم عن التطورات في هذا الموضوع، وذلك انطلاقاً من ضرورة الوصول إلى المعلومات حول قضايا الشأن العام من الجهات الرسمية وحق المواطنين في المساءلة المجتمعية حول تقديم الخدمات العامة بنزاهة وشفافية وعدالة لكافة المواطنين في محافظات الوطن.

وكان (أمان) قد طالب الحكومة السابقة بالحصول على توضيح حيال ذلك، ولم تلق مطالباته أية ردود على الإطلاق، ما أدى إلى تنامي مطالب المواطنين وتطور حراكهم للمساءلة المجتمعية حول أسباب عدم سعي الجهات الرسمية للوفاء بوعودها تجاه أولويات المواطنين.

وقد فنّد حراك الشباب مطلبهم بضرورة وجود مجمع طبي يحاكي احتياجاتهم في محافظة رفح، والتي يقطنها 240 ألف نسمة، ولا يتوفر فيه سوى مستشفى حكومي متواضع، هو مستشفى أبو يوسف النجار، والذي لا توازي خدماته عدد واحتياجات السكان، كما أنه من السهل عزل المستشفى الأوروبي من قبل الاحتلال عن المحافظة خلال فترات العدوان، كما حدث في مرات عدة ما كبد المواطنين خسائر فادحة في الأرواح، ومضاعفات خطيرة في الإصابات، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين بشكل عام، وعلى ارتفاع الكلفة البشرية خلال أية حروب محتملة. 

التعليقات