اللواء الأتيرة: مرشح حركة فتح للرئاسة تُحدده اللجنة المركزية والمجلس الثوري فقط

اللواء الأتيرة: مرشح حركة فتح للرئاسة تُحدده اللجنة المركزية والمجلس الثوري فقط
اللواء عبد الإله الأتيرة مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أعلن اللواء عبد الإله الأتيرة، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني، انطلاق الحوار بين اللجان التي شكلها الرئيس محمود عباس، من اللجنتين التنفيذية، والمركزية، والفصائل الفلسطينية، بخصوص التحضير للانتخابات العامة.

وقال الأتيرة لـ"دنيا الوطن": إن رئيس لجنة الانتخابات، سيكون قريبًا في قطاع غزة، للجلوس مع الفصائل، وعلى رأسهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي، متابعًا: "نحن أكثر الأشخاص الراغبين في نجاح جولة رئيس لجنة الانتخابات، واللجان التي شُكلت من أجل تحقيق هذا الهدف، والمطلوب من حماس الآن أن تُبدي انفتاحًا على هذا الجهد".

وحول مرشح حركة فتح المقبل، وهل سيكون هو الرئيس محمود عباس، رد الأتيرة باقتضاب بأن أبو مازن سيُحيل هذا الأمر إلى مؤسسات حركة فتح، وتحديداً اللجنة المركزية، والمجلس الثوري، وهما من سيحددان المرشح، إما الرئيس عباس، أو شخص آخر.

وفي سياق آخر، أوضح أن التقاعد المالي بحق الموظفين، كارثة، كما أنه بحث عن هذا القانون في النظم واللوائح الدولية، ولم يجد له أي وجود، مضيفًا: "قمت بسؤال رئيس هيئة التقاعد عن هذا القانون قال إنه لا يوجد قانون.. وبالأمس قمت بسؤال وزيرين سابقين، هما وزير التعليم صبري صيدم، ووزير الصحة جواد عواد، هل وقعتما على هذا القانون، وردوا أنهم علموا بوجود هذا القانون فقط".

وأضاف: "آن الأوان للحكومة الفلسطينية أن ترفع المظلومية عن موظفي غزة، واللجنة المركزية والمجلس الثوري، مستمرون لإنهاء هذه الملفات، وانصاف الناس، وإعادة الروح للموظف والتي حاولوا هزيمتها طوال الفترة الماضية".

وتحدث الأتيرة، عن زيارة اشتية للقاهرة، وقال: إن الحكومة المصرية، رحبت بكل الأفكار التي طُرحت عليهم، ونتائج هذه الجولة سيلمسها الشعب الفلسطيني الفترة المقبلة، بما في ذلك أهالي قطاع غزة.

وحول تأخر عقد المجلس المركزي الفلسطيني، أكد الأتيرة، أن عددًا من أعضاء المركزي، حوالي 30 عضوًا، وقعوا على طلب لعقد المجلس الفترة المقبلة، إلى رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون.

وختم الأتيرة، حديثه، قائلًا: الأخ سليم الزعنون، وعد بمناقشة الموضوع مع الرئيس محمود عباس، بهدف عقد المجلس المركزي الفترة المقبلة بعد تأخره لعدة شهور، خصوصًا مع أهمية عقده والملفات التي يتم النظر فيها، لا سيما العلاقة مع إسرائيل.

التعليقات