المجدلاوى: الأسير الأغا والأسرى القدامى مأساة لا تنتهى إلا بتحريرهم

المجدلاوى: الأسير الأغا والأسرى القدامى مأساة لا تنتهى إلا بتحريرهم
رام الله - دنيا الوطن
أكد وكيل مساعد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة، ومسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية، بسام المجدلاوي، اليوم الاثنين، خلال احتفال أطلقته مفوضية الشهداء والأسرى في حركة فتح بالتعاون مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية.

وبحضور لكافة موظفى هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية مساند للأسرى بالتزامن مع دخول عميد أسرى قطاع غزة الأسير ضياء الفالوجي "الأغا" والمحكوم بالمؤبد مدى الحياة، أن قضية الأسرى القدامى التى أبت دولة الاحتلال الإفراج عنهم أسوة بالدفعات الثلاثة السابقة، ستبقى جرحاً لن يندمل ومأساة لن تنتهى إلا بتحريرهم، وتحرير كل الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية.

وبيَن مدير عام برنامج تأهيل الأسرى المحررين، عاطف مرعى أن قضية الأسرى القدامى ما قبل اتفاقية أوسلو لم تحل رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية، توصلت بداية 2014م إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يقضي بأن تطلق إسرائيل سراح المعتقلين الفلسطينيين ما قبل اتفاقيات أوسلو، على 4 دفعات، مقابل أن تمتنع السلطة الفلسطينية عن التوجه للانضمام إلى المنظمات الدولية، بعد أن تم الاعتراف بفلسطين دولة غير كاملة العضوية، وأطلقت سلطات الاحتلال سراح 78 أسيراً منهم على 3 دفعات، ورفضت الإفراج عن الدفعة الرابعة التي من المفترض أن يطلق سراحها بتاريخ 29 آذار/ مارس 2014م، والتي تضم 32 أسيراً بقى حالياً 26 أسيراً منهم من أمضى في الاعتقال 37 عاماً كالأسيرين كريم وماهر يونس من فلسطينيي الـ 48.

وأثنى مدير عام وحدة الرقابة الداخلية حسن قنيطة على الموقف الفلسطينى، الذى شدد على قضية الأسرى القدامى، موضحاً أن عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا من سكان مدينة خانيونس، اعتقل فى 10 تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1992 على خلفية قيامه بتنفيذ عملية فدائية في مغتصبة (جانيتال) بمجمع غوش قطيف الإسرائيلي آنذاك، ما أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي كان قد شارك في اغتيال شهداء الفردان القادة الثلاثة "كمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار " ومحكوم بمدى الحياة.