"أحمد التيان" يوضح رؤيته المستقبلية لإدارة شؤون جامعة الأزهر

رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس الجامعة عن رؤيته المستقبلية في إدارة شؤون الجامعة، الأستاذ الدكتور أحمد التيان، في كلمة لدائرة العلاقات العامة والإعلام؛ بدأها بالشكر والتقدير للأستاذ الدكتور عبد الخالق الفرا، رئيس الجامعة السابق، وأعضاء مجلسها السابق لجهودهم المتميزة خلال فترة توليهم إدارة الجامعة، وقدّر عالياَ ما حققوه من إنجازات مهمة، وما جلبوه من دعم لمشاريع إنشائية وبحثية وتطويرية، تبقى شاهدة على عطائهم العظيم.

وأضاف في تصريح وصل "دنيا الوطن": استكمالاً لمسيرة الزملاء السابقين، فإنني وأعضاء مجلس الجامعة لن ندخر جهداَ في تطوير الجامعة والنهوض بها، داعين الله أن ييسر لنا السبل، مؤكدين أن هذه الجامعة، ستبقى وفية لمؤسسها الشهيد الرمز ياسر عرفات، ولمنظمة التحرير الفلسطينية، وستظل تحظى بدعم الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، رئيس دولة فلسطين، باعتبارها جامعة وطنية الهوى والهوية.

وعن رؤيته للمرحلة المستقبلية، فقد حدد مجموعة من المحاور سيتم العمل عليها بمنتهى الجدية وبواقعية تراعي الممكن، وسيكون العمل بروح الفريق ووفقاً للاختصاص مع تفويض الصلاحيات للجميع وفقاً للنظام، ومن هذه المحاور:

1. تجويد الخدمة التعليمية المقدمة للطلبة إضافة للخدمات الجامعية الأخرى.
2. تأسيس مركز أو هيئة تتابع الطلبة الخريجين في الوطن وخارجه.
3. تنشيط البحث العلمي بكل الوسائل الممكنة.
4. رفع تصنيف الجامعة في مواقع التصنيف العالمية في كافة المجالات.
5. تطوير العلاقات الدولية للجامعة.
6. استكمال إنشاءات الحرم الجامعي الجديد.
7. إيجاد حلول سريعة وذات جدوى لأزمة الجامعة المالية بما يشمل جلب الدعم للطلبة المتعففين وضبط عمليات التسجيل.
8. فتح تخصصات جديدة تلبي احتياجات السوق الحديثة في ظل التطور التقني في كافة المجالات.

أما عن كيفية تحقيق هذه الطموحات أوضح: أنه يحتاج أولاً لاستعادة التكامل بين أجسام الجامعة، وتحقيق المناخ الإيجابي للعمل، والاستثمار في العاملين وإمكاناتهم وخبراتهم بما يحقق مزيد من الإنتاجية وتعزيز روح الانتماء.

كما أكد أن إدارة الجامعة، ستحرص على تطبيق الخطة الاستراتيجية التي أعدتها عمادة التخطيط والجودة بواسطة مختصين وخبراء للأعوام الثلاثة المقبلة بإذن الله.

وفي الختام، أكد أنه يرحب بكل فكرة خلاقة تهدف لخدمة الجامعة وأهدافها، ويؤمن بأن العاملين بالجامعة قادرين على الإبداع والتميز دوماً، وتشهد بذلك قصص النجاح، التي سجلها العاملون والطلبة في المحافل الدولية، سواءً في البحث العلمي أو مجالات العمل المختلفة.