الشباب الفلسطيني يختتم بفعالية مشاركته في اللقاء السادس عشر لشباب العواصم العربية

الشباب الفلسطيني يختتم بفعالية مشاركته في اللقاء السادس عشر لشباب العواصم العربية
رام الله - دنيا الوطن
اختمم الوفد الفلسطيني مشاركته في لقاء شباب العواصم العربية السادس عشر، الذي ينفذ سنوياً في المملكة الأردنية الهاشمية من قبل وزارة الشباب والثقافة تحت رعاية جامعة الدول العربية، والذي استمر لمدة ثمانية أيام بمشاركة إحدى عشر دولة عربية.

وطال برنامج اللقاء العديد من المحاور والجلسات النقاشية حول موضوع المبادرات ومعرضاً تراثياً للدول المشاركة، بالإضافة إلى جولات ميدانية.

وعرض الوفد الفلسطيني مبادرته "من هناك"، التي تهدف لتوعية الشباب والجيل الصاعد حول البلدات والقرى والمناطق المهجرة بأسمائها الأصلية وتعزيز الثقافة الوطنية للفلسطينيين أينما وجدوا. 

وقال رئيس الوفد، محمد موسى في تصريح وصل "دنيا الوطن" : إن اللقاء شهد نجاحاً في التنظيم وابداعاً في الإدارة وتنوعاً في الطروحات والتزاماً بالأهداف، وأضاف: يطيب لي أن أتقدم باسم المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني بالشكر للإخوة في وزارة الشباب الأردنية على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والمتابعة الدائمة لمعالي وزير الشباب الأردني الدكتور محمد ابو رمان وكذلك الجامعة العربية على رعايتها للبرنامج وتبنيها للأفكار الريادية الشبابية.

وشكر اللجنة المنظمة، ورؤساء الوفود الذين منحوا الشباب المشاركين الحرية المطلقة في تحقيق اهدافهم الذاتية وساندوهم في أحداث اللقاء ولم يبخلوا عليهم باي مساعدة.

وخرج اللقاء بالعديد من التوصيات التي أجملت على النحو التالي: إبراق رسالة شكر للملك عبد الله الثاني ابن الحسين، لدعمه الدائم للحركة الشبابية، ودولة رئيس الوزراء عمر الرزاز، وجامعة الدول العربية.

كذلك تقرر أن يتبنى مجلس وزراء الشباب العرب مبادرة شبابية على الأقل سنويا يتم تقديمها من قبل شبكة الشباب العرب، حيث تتشكل هذه الشبكة من الشباب العربي ضمن رؤيا واضحة ونظام عمل متكامل، وآلية ودراسة يتم تقديمها متكاملة إلى معالي وزير الشباب الأردني ليتم تقديمها رسميا خلال اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة والعرب.

وكان من بين التوصيات أيضاً حث الحكومات العربية على المزيد من الدعم للمبادرات الشبابية وتبنيها والتشارك لإنجاحها، كما توفير الفرص لأصحاب المبادرات الشبابية الناجحة في القيادة الشبابية والاستفادة منهم في مجال التخطيط للعمل الشبابي، وحث وسائل الإعلام المختلفة لدعم المبادرات الاجتماعية الناجحة، وإطلاق موقع إلكتروني عربي للمبادرات الشبابية تتولى وزارة الشباب والرياضة أو ما يماثلها في كل دولة عربية نشره لغرض تسجيل المبادرات الشبابية.