مهندس يحول المخلفات إلي تصاميم فريدة من نوعها

مهندس يحول المخلفات إلي تصاميم فريدة من نوعها
تعتبر بيئتك كنز من العناصر والأشياء التي يمكن استخدامها وإعادة تدويرها عند تغير رأيك ومنظورك الخاص للأشياء من حولك واستغلالها لتكون صديقة للبيئة خاصا بعدما ازدادت التوعية البيئية وأصبحت هناك فرص أكبر لإعادة تدوير المخلفات.

المهندس "محمد عبدلله" أحد أعضاء فريق مشروع جزازي الذي يعيد تدوير الكراكيب تحف فنية واثاث منزل يقول ان الفكرة بدأت منذ عشر سنوات عندما كنا نعمل في مرسي علم وكانت هناك كميه من الزجاج كبيره جدا ولم نجد لها اي استفاده بل كانت تكلفه التخلص منها أغلى من ثمنها ففكرنا في عمل بيوت للفقراء من الزجاج ولكن الفكرة لم تنفذ لظروف ما فقررنا استغلال كل ما هو موجود في البيئة وإعادة تدويره مرة أخري بدلا من استهلاك مواد جديدة.

أشار إلي أن المراحل التي تمر بها الخامات من وحدات الإضاءة وديكورات واثاث وهي مراحل كثيرة تختلف حسب استخدامتها المختلفة حيث ان الزجاج يمر بمرحلة التعقيم ثم يدخل الفرن لتشكيل التصميم المعين بالشكل المراد بالإضافة الي الآلات الخاصة لتشكيل كل خامة حيث اننا ندخل خامة جديدة كل عام لتطوير و تميز منتجاتنا.

وأوضح في حديث لصحيفة صدى البلد ان الصعوبات التي تواجهه وهي صعوبة تقبل بعض الاشخاص للمواد المعاد تدورها ولكن بدخول افكار مختلفة بتصميمات فريده من نوعها يبدا تقبل المواد بشكل اكبر.

ويروي لنا محمد قصه العربية الفولكس المعاد تدويرها الى كرسي قائلا "جاءت لي سيده تطلب مني تقديم هدية لحفيدها وهي مقعد بمواصفات معينه علي شكل سياره فولكس لحبه الشديد لشكل هذا النوع من السيارات قد يبدو الأمر مستحيلا، ولكن بالفعل قمنا بتنفيذه بكل تفصيله حسب المطلوب بالإضافة إلى أننا نمتلك جزء خاص بالتاريخ لمبة الجاز و صندوق سلاح روسي يرجع عمره إلى السبعينات قمنا بعمل ترميم له.

وتابع " كان حلمنا من عشر سنوات تصميم بيت بالكامل من مواد معاد تدورها وبالفعل الحلم تحقق ولكن نحلم بانتشار ثقافة تدورير المخلفات بشكل أوسع لانتاج صديق للبيئه".

 

التعليقات