نورة الكعبي تترأس الاجتماع الأول لمجلس جامعة زايد الجديد

نورة الكعبي تترأس الاجتماع الأول لمجلس جامعة زايد الجديد
رام الله - دنيا الوطن
عقد مجلس جامعة زايد الجديد اجتماعه الأول للعام 2019 برئاسة نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد، وذلك في فرع الجامعة بأبوظبي. 

حضر الاجتماعَ كلٌ من معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة، وسعادة ناصر اسماعيل وكيل وزارة تنمية المجتمع بالإنابة ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية، وسعادة عبد الناصر الشعالي، مدير إدارة الشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسعادة شذى الهاشمي مدير إدارة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وسعادة حميد مطر سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي للمجموعة، شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك)، وسعادة مريم سعيد غباش نائب رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للاستثمار، والسيد سعيد سلطان الظاهري، رجل أعمال، و د. روبرت ويلان، أستاذ فخري وخبير في التخطيط الاستراتيجي، أعضاء مجلس الجامعة، والأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، وأمل المعصم أمين سر مجلس الجامعة.

ورحبت نورة الكعبي في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس، داعية إلى مواصلة البناء على ما حققته الجامعة منذ تأسيسها، وذلك من خلال دعم أنشطتها وعملياتها على مختلف الأصعدة الأكاديمية والبحثية والإدارية والمجتمعية، وتعزيز التقدم الذي حققته على مختلف مسارات الاعتماد الأكاديمي، وفي تفوق طلبتها وتميزهم.

واطلع المجلس على عرض تقديمي حول البرامج الأكاديمية للجامعة في درجتي البكالوريوس والماجستير واعتماداتها المحلية والعالمية، أكد الأعضاء خلاله على أهمية طرح البرامج وفقاً لأعلى المعايير الأكاديمية.

كما اطلع المجلس على مشاركة الجامعة في مختلف المبادرات الحكومية التعليمية، والتي تم ترجمتها من خلال برنامج الثقافة العامة ومن خلال المكونات اللاحقة في الخطط الدراسية للكليات والبرامج المصاحبة، حيث ساهمت في تكوين السمات المشتركة لخريجي الجامعة من كافة البرامج كالاعتزاز بالهوية الوطنية مع التحلي بالتسامح والانفتاح على ثقافات العالم ومهارات التواصل باللغتين العربية والانكليزية وتقنية المعلومات، إضافة إلى مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، وكذلك تمكين الشباب من تنظيم حياتهم من خلال مساق فريد حول السعادة والإيجابية وجودة الحياة.

واطلع المجلس أيضاً على استراتيجية البحوث والابتكار، والتي أصبحت من خلالها جامعة زايد  جامعة بحثية تضم حالياً ثمانية معاهد ومراكز بحثية، إضافة إلى إنشائها مركزاً للابتكار وريادة الأعمال يطرح برنامجاً تدريبياً يكمل البرامج الأكاديمية ويستطيع من خلاله الطلبة تطوير أفكارهم والبدء في شركاتهم الخاصة خلال دراستهم بالجامعة.. وذلك ضمن دور جامعة زايد في تنفيذ وثيقة الخمسين، التي أعلنها الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتحويل الجامعات إلى مناطق إبداعية اقتصادية حرة.

وأجرى الأعضاء مناقشة مستفيضة حول دور الجامعة المستقبلي ضمن استراتيجية التعليم العالي بالدولة، والتطوير المستمر لبرامج البكالوريوس بما يجعلها تواكب تطورات سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك تأهيل الخريجين وإرشادهم ومتابعتهم لكي يقوموا بدورهم في المجتمع، وأيضاً التركيز على استخدام برنامج كراسي الأستاذية ومخرجات مراكز البحث العلمي الجديدة بالجامعة وبرامج الدراسات العليا في تقديم مساهمة فعالة في مسيرة العمل بالدولة والاستعداد للمستقبل.