مُدربة "الزومبا" سجود محاجنة تكشف عنصرية إسرائيل.. شاهد ماحدث معها؟

مُدربة "الزومبا" سجود محاجنة تكشف عنصرية إسرائيل.. شاهد ماحدث معها؟
سجود محاجنة
خاص دنيا الوطن
سجود محاجنة، فتاة مفعمة بالنشاط والحيوية من مدينة الناصرة في أرضي 48، مؤمنة بأهمية رسالتها وهدفها في الحياة، استطاعت بجرأتها وطموحها أن تجتاز كل الصعاب، وتصبح أول مدربة فلسطينية لرياضة الزومبا، وأن تتفرد وتتميز بتدريب هذا النوع من الرياضة باحترافية، كانت إلى عهد قريب حكراً على الأجنبيات دون غيرهن في أرضي 48.

أثارت هذه الفتاة الفلسطينية، قضية العنصرية المستخدمة ضدهم كعرب داخل مدن إسرائيل، بسبب أصولهم الفلسطينية، حيث ركزت في الفيديو الذي نشرته عبر حسابها الشخصي على (فيسبوك) وهي تتحدث عن الذي حصل معها أثناء تدريبها لبعض الفتيات.

تقول "كنت أعمل في الداخل، حيث كنت أمرن الطلبة، لكنني كنت أواجه العنصرية بشكل مستمر في بئر السبع في المكان الذي أعمل فيه، ثم تفاجأت بأن المسؤولة تخبرني بالغاء عملي وحفلتي، فسألتها لماذا، فكان ردها بسبب معرفتهم بأنك عربية، وتحملين هوية تظهرين فيها كفلسطينية، ولم تخدمي بالجيش الإسرائيلي".

وتابعت سألتها عن المكان الذي يتواجد فيه الطلبة، وذهبت إليهم، وفتحت جهاز التسجيل، وقلت لهم أنا العربية التي كنت سأدربكم، ورفضتومني، مستطردة أنا لي حق في هذه البلاد، وسيرتي الذاتية مختلفة ومليئة بالإنجاز، ورفضكم لي لعدم خدمتي بالجيش الإسرائيلي غير مبرر.

وأوضحت أنها قامت برفع دعوى عند محامٍ على هذه المؤسسة لأن العنصرية ممنوعة، وممنوع تحكم علينا فقط لأنو عرب، حيث أن حقوقنا في هذه البلاد كبيرة وكثيرة، وختمت برفع الدعوى "ما فشرت عينكم"، ثم ختمت قصتها بالقول :"وربحت هذه القضية".

ثم تكمل حديثها بقصة أخرى حول العنصرة التي يقوم بها الإسرائيليون ضد العرب أرضي 48 فتقول:" في عام 2010 أدخلت الزومبا إلى البلاد، وكنت أريد إدخالها "للوسط اليهودي" حتى أجعلهم يشاهدون قدرات العرب المختلفة، فدخلت على العفولة لأقوم بتدريس الزومبا، وتفاجأت بأم وابنتها يخرجون من الصف فقط لأنني عربية وأدربهم، ويومها بكيت كثيراً.

وتقوم الفتاة سجود بتدريبات رقصة "الزومبا" للعرب وغير العرب في أرضي 48، حيث تعد من أشهر المدربين هناك.

ويتعرض العرب للعديد من المضايقات اليومية والمستمرة من قبل الإسرائيليين، بسبب هويتهم العربية، في المدن الكبرى بالداخل الفلسطيني.

 








التعليقات