انطلاق أعمال اجتماع الأمانة العامة الثالث عشر للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ببيروت

انطلاق أعمال اجتماع الأمانة العامة الثالث عشر للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ببيروت
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت صباح اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، أعمال
الاجتماع الـثالث عشر، للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وخطط العمل الإدارية، وكذلك مسار عمل المؤتمر خلال الأشهر المقبلة.

وفي كلمة الافتتاح قدّم الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق، تقدير موقف سياسي بشأن الأحداث والتطورات السياسية في المنطقة، متحدثاً عن آخر الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط.

ورأى شفيق أن الأوضاع على مستوى القضية الفلسطينية، في أفضل الأحوال وقال: "القضية الفلسطينية تمر هذه الأيام في أوقات تفاؤل، قائمة على أساس الضعف الذي يدبُّ في العدو".

وأضاف: "المعادلة جديدة في الأرض المحتلة ويجب أن نبني عليها، فالعدو في حالة إرباك، وارتفعت معنويات شعبنا، وأثبتت أننا في موقع الهجوم، والعدو في موقع العجز عن المواجهة، هذه المعادلة أثبتت أننا في وضع من التوازن والردع المتبادل، ومن قواعد الاشتباك، في مصلحة هذه المقاومة التي أصبحت تكيلُ الصاعَ صاعين للعدو الصهيوني".

وأكد شفيق أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج سيكون في مقدمة الذين يدعمون أهلنا في الداخل، قائلا: "سنعمل على نطاق العالم كله من أجل مناصرتهم ودعم صمودهم ومقاومتهم، وأن الجهود متواصلة من أجل دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة".

وأشار شفيق، إلى أهمية البناء على الخلاف الحاصل بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية فقال: "الأزمة حقيقية بين السلطة وأمريكا، وهذه التطورات يجب البناء عليها، بأن نتحد بجهد مشترك ضد صفقة القرن والسياسات الأمريكية والصهيونية. وأن يكون هدفنا استراتيجية انتفاضة ودعم المقاومة".

ويناقش أعضاء الأمانة العامة في اجتماعهم الثالث عشر، على مدار يومين، عدة قضايا تتعلّق باللاجئين ووكالة الأونروا، ومستجدات الحوار الوطني الفصائلي وآخر المستجدات على صعيد الحراك الفلسطيني في لبنان، وسيناقش الاجتماع عدة قضايا حقوقية للشعب الفلسطيني كـ"حملة العودة حقي وقراري" و" الحملة الدولية للحفاظ على التراث الفلسطيني"، إضافة إلى عدة مشاريع تهم المرأة والعمل النقابي الفلسطيني.


التعليقات