سلطة جودة البيئة تضبط ثلاثة طيور من عصفور الشمس الفلسطيني في الخليل

رام الله - دنيا الوطن
تمكنت طواقم سلطة جودة البيئة، بالتعاون مع شرطة البيئة، من ضبط ثلاثة طيور من عصفور الشمس الفلسطيني "الطائر الوطني لدولة فلسطين" كانت بحوزة أحد المواطنين في الخليل.

وذكرت سلطة جودة البيئة، في تصريح صحفي وصل "دنيا الوطن"، اليوم الخميس، بأنه سيتم العمل على إعادة تأهيلها وإعادتها إلى الطبيعية، مشددة على حظر صيد أو قتل أو إمساك الطيور أو نقلها أو التجوال بها أو بيعها أو عرضها للبيع، حية أو ميته كما يحظر إتلاف أوكارها أو إعدام بيضها، وفقاً للمادة رقم 41 من قانون البيئة رقم 7 لسنة 1999 م.

وأضافت بأن عصفور الشمس الفلسطيني، يتمتع برمزية وطنية كون اسمه مرتبطاً بدولة فلسطين، ورصد للمرة الأولى فيها عام 1865، وفق لما يعتمده المجلس العالمي لحماية الطيور واسمه العلمي (Nectarinia osea) والاسم بالإنجليزية (Palestine Sunbird)، ويعتبر من الطيور المقيمة التي تتخذ من فلسطين موطناً أصلياً لها، ويٌعرف بأسماء أخرى "تمير فلسطين وأبو الزهور".

ويتواجد في فلسطين تحديدًا، وبشكل أقل في دول حفرة الانهدام، وهو من أصغر الطيور في بلادنا، رشيق الحركة، مفعم بالحيوية، ويطير بسرعة هازًا جناحيه بسرعة كبيرة، منقاره أسود طويل دقيق وينحني إلى الأسفل فيما الذيل قصير، والأرجل سوداء طويلة، أما قزحية العين فلونها بني يتميز الذكر بألوانه الزاهية الجميلة، على الرغم من أن لونه العام أسود داكن، إلا أنه ومع أشعة الشمس تظهر ألوانه الزاهية الخضراء والزرقاء والبنفسجية في الأجزاء العلوية من الجسم ومنطقة الصدر، أما جوانب الصدر وتحت الجناحين فمغطاة بخصلات برتقالية وصفراء، أما الأنثى فلون الأجزاء العلوية من جسمها رمادي بني، أما الأجزاء السفلية فرمادية فاتحة اللون، ويقيم بكثرة في جميع المناطق في البلاد.

وأشارت سلطة جودة البيئة إلى أن عصفور الشمس الفلسطيني يألف جميع المناطق والبيئات، وخاصة المناطق المكسوة بغطاء نباتي مثل الحدائق والبساتين، ويشاهد حول المناطق السكنية، ويتغذى على رحيق الأزهار، كما يتغذى على الحشرات أحيانًا.

ويبدأ موسم التكاثر من بداية شهر شباط/ فبراير حتى نهاية شهر أب/ أغسطس، ويضع في المعدل من 2 إلى 3 بيضات، وتستمر فترة الحضانة من 12 إلى 14 يوماً، وقد صادق مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته بتاريخ 24 شباط/ فبراير 2015، على اعتماد عصفور الشمس الفلسطيني كطائر وطني لفلسطين، بعد تنسيبه من سلطة جودة البيئة، حيث تم إضافته إلى الرموز والشعارات الوطنية.