انطلاق فعاليات مؤتمر "الأونروا ضمانة دولية لحقوق اللاجئين" في بيروت

انطلاق فعاليات مؤتمر "الأونروا ضمانة دولية لحقوق اللاجئين" في بيروت
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت اليوم الخميس 10 تشرين أول/أكتوبر 2019 في العاصمة اللبنانية بيروت، فعاليات مؤتمر "الأونروا ضمانة دولية لحقوق اللاجئين"، والذي ينظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، وذلك بمناسبة مرور 70 سنة على تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الذي يوافق في 8 كانون الأول/ديسمبر 2019، ومرور ثلاث سنوات على انطلاق عمل الهيئة 302، وفي ظل الأزمة السياسية والمالية الخانقة التي تعانيها الوكالة الدولية.

وفي كلمة المؤتمر الشعبي، قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق، بأنه من المحزن إعلان ترامب القدس عاصمة للكيان "الإسرائيلي" وإلغاء دعمه للأونروا.

وأضاف شفيق: "الكيان الصهيوني يعيش أشد أزماته بسبب تجاربه المهزومة مع غزة ولبنان وسوريا ولم يعد يستطيع المواجهة وتحمل الدمار".

وشدد الأمين العام، في كلمته، بأنه يجب أن لا نسمح لبعض المتخاذلين من الحكام ليشوهوا صورة موازين القوى، مؤكدا ضرورة أن "تتحول قضية اللاجئين إلى قضية هجومية لأن قضية فلسطين ذاهبة الى التصفية".

من جهته رحب علي هويدي مدير عام "الهيئة 302" خلال افتتاح أعمال المؤتمر بالحضور، متحدثا عن تداعيات تقليصات الأونروا، ومشيرا إلى أن الحديث بنقل الخدمات من الأونروا إلى السلطة أو مؤسسات أخرى " مرفوض". مؤكدا أهمية أن تنتهي أزمة الأونروا وأن تتوسع صلاحياتها لحماية الإنسان.

وأشار هويدي إلى أن الهيئة "302"، قد أنهت عامها الثالث، وأصبحت مرجعاً هاماً ومتخصصاً في الأونروا مستعرضا للحضور أبرز النقاط التي سيتناولها برنامج المؤتمر.

يشار إلى أن مؤتمر "الأونروا ضمانة دولية لحقوق اللاجئين" الذي حضره شخصيات وقيادات سياسية ودبلوماسية، يستمر على مدار اليوم.

وسيناقش المؤتمر اثنى عشر ورقة عمل موزعة على ثلاث جلسات، وتناولت الجلسة الأولى (الأونروا واللاجئون الفلسطينيون – واقع وتحديات)، يدير الجلسة د. محسن صالح/ مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، وخصصت الجلسة الثانية (الأزمة الوجودية لـ"الأونروا" في ظل "صفقة القرن") ، يديرها رئيس الجلسة أ. لونا أبو سويرح مديرة مركز دراسات الوحدة العربية، أما الجلسة الثالثة من أعمال المؤتمر فتسلط الضوء على (مواقف الأطراف تجاه الأونروا وآليات الدعم) يديرها أ. ياسر علي عضو الأمانة العامة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ومدير عام دار العودة للدراسات والنشر.

ويشارك في المؤتمر، لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، والاتحاد الأوروبي (المانح الرئيس للأونروا حالياً)، والفصائل الفلسطينية، وقوى وأحزاب لبنانية، ولجان شعبية وأهلية، ومنظمات أممية، وجمعيات ومنظمات غير حكومية محلية وإقليمية ودولية ومنتديات شبابية وبرلمانات طلابية (أونروا) وإعلاميين وقانونيين ودبلوماسيين ومراكز دراسات وأبحاث وخبراء من دول عربية وأجنبية.



التعليقات